اسكتلندا ، 12 فبراير 2014 ، وكالات –

طور علماء في جامعة ستراثكلايد في اسكتلندا اختبارا يساعد على تشخيص التهاب السحايا الجرثومي بصورة أسرع.
ويستخدم الاختبار الجديد الليزر وجسيمات النانو لأخذ “بصمة” من كل جرثومة بكتيرية على حدا، مما يفتح الطريق لعلاج أكثر دقة.
وقد يؤدي التهاب السحايا الجرثومي إلى تسمم في الدم وتلف في الدماغ والموت في حالة التأخر في تشخيصه.
ونشرت تفاصيل الاختبار الجديد في دورية “كيميكال ساينس” العلمية.
ويعتبر التهاب السحايا الجرثومي أكثر شيوعًا بين الأطفال دون سن الخامسة. وعادة ما يستغرق الأطباء وقتًا لتحديد البكتيريا المسؤولة عن الإصابة بالحمى.
ويقوم الاختبار الجديد بتسليط أشعة الليزر على عينة دمجت مع جسيمات نانو من الفضة.
وتستطيع هذه الآلية استهداف أكثر من جرثومة بكتيرية في نفس الوقت مما يسهل عملية العلاج بعد ذلك.
وقال الباحثون إنه يمكن إجراء الاختبار على أي من أنواع الجراثيم المسببة للأمراض، والتي تحتوي على الحامض النووي، مثل الفيروسات أو الفطريات.

التهاب السحايا (Meningitis) هو مرض التهابي يصيب الاغشية المخاطية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي، بسبب عدوى بكتيرية او فيروسية.

التهاب السحايا الجرثومي:

توقعات سير مرض التهاب السحايا (Prognosis): هناك احتمالات جيدة للشفاء دون اي اضرار جانبية، ولقد تم تقدير احتمالات الشفاء التام، وفقا لابحاث طبية، بنسبة 90%، شريطة ان يتم العلاج في مرحلة مبكرة. ان العوامل التي من الممكن ان تؤثر على احتمالات الشفاء، هي بالاساس، اعتلال صحة المريض، تاخير في مباشرة العلاج، او جرثومة من سلالة شرسة اكثر من المعهود.

محمد حجازي اختصاصي مخ و اعصاب