دبي، الامارات العربية المتحدة، 15  يناير 2014، متفرقات –

كشف فريق من الباحثين بشركة الأدوية العالمية “فايزر” عن فاعلية إحدى ألعاب الفيديو التي تعرف باسم “بروجاكت ايفو” في أن تستخدم لتشخيص مرض الزهايمر، وكشف أعراضه الأولية، ومتابعة مدى تجاوب المرضى مع العلاجات المستخدمة.

وتقيس لعبة تنافسية توجد بهواتف آيفون وأجهزة آيباد، ويقوم فيه اللاعب باستهداف بعض العلامات وضربها، بينما يسير خلال مضمار السباق قدرة الشخص على التركيز وعدم فقد الانتباه الناتج عن التشتيت.

ونشرت هذه النتائج بصحيفة ديلي ميل البريطانية، وذلك على الموقع الإلكتروني الخاص بها.

وأكد الباحثون أن هذه اللعبة تم تصميمها بحيث تقيس وتُحسن قدرة الأشخاص على التعامل والتكيف مع الذاكرة، وتقيس قدرة الأشخاص على الانتباه والتخطيط واتخاذ القرارات، وهي جميعاً وظائف حيوية هامة يُصاب مرضى الزهايمر بخلل فيها.

ويذكر أن عدد المصابين بمرض الزهايمر- الذي يصيب واحداً من أصل كل 85 شخصاً في العالم ـ سيتضاعف أربع مرات خلال العقود الأربعة المقبلة حسب ما اكدت دراسة اميركية.

وبينت الدراسة، التي طُرحت في مؤتمر الجمعية الأميركية للزهايمر بواشنطن، أن هذه الإحصائية المخيفة مرتبطة بشكل رئيسي بارتفاع عدد كبار السن في مختلف دول العالم، الناجم عن تحسن الأنظمة الصحية.

وبالعودة إلى التوزيع الجغرافي لرقعة انتشار مرض الزهايمر كما حددتها الدراسة، فإن قارة آسيا، التي تعاني انفجاراً سكانياً متزايداً، باتت تحتضن نصف مصابي المرض، حالياً أي قرابة 12.6 مليون شخص.

وقدرت الدراسة أنه بحلول العام 2050 فإن أعداد أولئك المرضى ستقفز إلى 62.8 مليون شخص

وأظهرت دراسة بريطانية قديمة أن التقليل من الكولسترول الضار في الجسم يزيد من المناعة لدى الإنسان ضد مرض الزهايمر ويقلل الإصابة به.

ووجدت الدراسة أن ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم يؤدي إلى زيادة في إفرازات بروتينات الدماغ المؤدية إلى الإصابة بالزهايمر.

وخلص الباحثون الذين أجروا الدراسة ونشروها في بريطانيا إلى أن “الكولسترول يلعب دوراً مباشراً في إفراز بروتينات تؤدي إلى انتكاسة في بعض وظائف الدماغ”.

وأثبتت دراسة علمية أميركية قديمة أن الشوكولاته التي تؤخذ في شكل مشروب ساخن لديها القدرة على تحسين القدرة الفكرية والعقلية لدى كبار السن خاصة الذاكرة وتقيه بالتالي من الزهايمر.

وأشارت الدراسة التي أجريت على ألف شخص أن 100 غرام من الشوكولاته السوداء في اليوم تعمل على تخفيض 85% من خطورة الإصابة بأمراض القلب لمدة عشر سنوات.