دبي , الإمارات العربية المتحدة , 10  ديسمبر ، متفرقات , أخبار الآن – 

حذرت مجلة “إكو تست” الألمانية من أن هناك أنواعا معينة من أقلام أحمر الشفاه يمكن أن تتسبب في الإصابة بالالتهاب السحائي وبالحكة والطفح الجلدي وذلك استنادا لنتائج اختبار أجرته على 306 من أقلام أحمر الشفاه ذات ماركات مختلفة، منها ماركات فاخرة.

ويعتبر مرض الالتهاب السحائي أحد أخطر الأمراض التي تصيب البالغين والنساء على حد سواء. وهو التهاب يصيب الأغشية المحيطة بالمخ أو السحايا أو السوائل المخية الشوكية وما حولها بسبب تعرض دماغ الانسان للمواد السامة او البكتيريا الضارة.

ويمكن ان تتسبب مواد التجميل المحتوية على نسب كبيرة من المواد السامة في اصابة الاغشية المرتبطة بالدماغ والتسبب في ارباكها والاخلال بتوازنها.
وأردفت المجلة الصادرة بمدينة فرانكفورت، أن الباحثين وجدوا مواد ضارة في الكثير من هذه الأقلام، إذ احتوت بعضها على الصبغة الصفراء المعروفة باسم “الترترازين”، والتي يمكن أن تتسبب في الإصابة بالامراض الجلدية.

وأضافت المجلة، أن المعمل المسؤول عن تحليل مستحضرات التجميل اكتشف أيضا وجود مادة الأنيلين المشتبه في أنها تتسبب في الإصابة بالأمراض السرطانية في بعض أقلام الشفاه التي خضعت للفحص.
وقد وجد الباحثون أيضا في بعض الأقلام مادة البارافين وبعض المنتجات النفطية والمواد التخليقية مثل السيليكون، مع العلم بأن هذه المواد تسبب أضرارا صحية، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تتجمع مادة البارافين هذه داخل العقد الليمفاوية.

وكشفت دراسة سابقة أوردتها صحيفة ديلي ميل البريطانية أن العديد من منتجات أحمر وملمع الشفاه الشهيرة مليئة بالمعادن السامة. وأشارت الدراسة أن استخدام بعض منتجات التجميل قد يقود الفتيات والنساء بدون قصد إلى تعريض أنفسهن إلى مستويات قد تكون خطيرة من الكروم – وهي مادة كيميائية يمكن أن تتسبب في الإصابة بسرطان الرئة، كما ربطه البعض بسرطان المعدة أيضا.

وحذر القائمون على الدراسة من جامعة كاليفورنيا الأمريكية أيضا من أن بعض النساء اللاتي يضعن هذه الملمعات الخاصة بالشفاه كثيرًا قد يتعرضن لكميات “مقلقة” من الألومنيوم والمغنسيوم.

وحذرت بروفسورة لاتفية متخصصة بالأورام السرطانية من تصاعد الإصابة بمرض العصر إن لم يغير الإنسان طبيعة حياته المرتبطة بالتكنولوجيا وتجنب التوتر.

ونبهت إلى ان الشفاء من السرطان لا يعني دائما تلاشي المرض، لان مجرد تعرض المصاب إلى نكسة عاطفية أو أزمة عائلية كالطلاق أو وفاة أحد الأعزاء، قد تعيد المرض إليه ثانية.

وأفادت دراسة نشرت نتائجها في نشرة “جورنال اوف ذي اميركان اسوسييشن” ان النظام الغذائي الغني بالفاكهة والخضار قد يخفض مخاطر الاصابة بسرطان الرئة.

وقال الباحثون في مركز اندرسن للسرطان في جامعة تكساس في هيوستن (جنوب) ان الاستروجين النباتي اي الهرمونات من اصل نباتي قد تكون المواد المضادة للسرطان الموجودة في اغذية مثل السبانخ والجزر والبروكولي.

واظهر علاج بمادة الاستروجين النباتي منافع للحماية من الاورام السرطانية لكن القليل من الابحاث اجريت حتى الان لمعرفة آثارها في نظام غذائي وخصوصا على مخاطر الاصابة بسرطان الرئة.

وقال ماثيو شباث احد الباحثين الذين ساهموا في هذه الدراسة ان “دراستنا تثبت ان المرضى المصابين بسرطان الرئة كانوا يتناولون كميات اقل من الاستروجين النباتي من الاشخاص المعافين”