إسلام آباد، باكستان، 05 ديسمبر، وكالات، أخبار الآن –

أعلن بيان صدر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في باكستان، عن وقوع اثنتين وسبعين حالة ْ شلل أطفال فى باكستان منذ بداية العام الجارى 2013. وأوضح البيان أن هذه النسبة تعَد أكثر من مثيلتها فى العام الماضى . ، مما يشير إلى وجود زيادة ملحوظة فى هذا المرض فى البلاد.

ولفت منسق شؤون الطوارئ الخاصة بمكافحة شلل الأطفال فى البلاد إلى أن 50 حالة ً من الحالات التى تشهدها باكستان وقعت فى العشائر التى تقع تحت سيطرة  طالبان .
موضحا أن حملات التطعيم ضد هذا المرض أحيانا لا تستطيع الوصول إلى تلك العشائر بسبب الهجمات التى تشنها طالبان بين الحين والآخر.

 
وهذا يؤدى كذلك إلى تعرض أكثر من 240 ألف طفل لمخاطر الأمراض المعدية فى تلك المناطق، لعدم حصولهم على الأمصال والتطعيمات اللازمة”.

من جانبه ذكر إلياس درى، منسق شؤون الطوارئ الخاصة بمكافحة شلل الأطفال فى البلاد، أن عدد حالات شلل الأطفال فى باكستان العام الماضى، كانت 58 حالة، لتصل فى العام 2013 إلى 72 حالة حتى الآن.

وأوضح “درى”، أن مرض شلل الأطفال موجود الآن فى ثلاث دول، نيجيريا التى سُجلت فيها 50 حالة، ثم أفغانستان التى بها 9 حالات، ثم باكستان بـ72 حالة.

وخلال الاسبوع الماضي، أعلن مسؤول باكستاني أن مسلحين مجهولين هاجموا رجال شرطة كانوا يحمون فريقا للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في المنطقة المضطربة شمال غربي باكستان أمس، ما أسفر عن مقتل شرطي واحد وإصابة آخر. وكان رجل الشرطة يؤدي عمله ضمن حملة للقضاء على شلل الأطفال في بيشاور، عاصمة إقليم خيبر باختونخوا.

وأكد نسيب جول، المسؤول بمركز شرطة المنطقة، مقتل الشرطي. وقال إن عمال مكافحة شلل الأطفال لم يصبهم أذى.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. ومع ذلك، يعتقد أن المتشددون يقفون وراء مثل هذه الهجمات لاعتقادهم أن التطعيم مؤامرة من الغرب لتقليل الخصوبة عند المسلمين.

يذكر أن باكستان من الدول القليلة التي لا تزال يظهر بها مرض شلل الأطفال، مثل أفغانستان ونيجيريا.