دبي, الامارات العربية المتحدة, 21 نوفمبر 2013، وكالات –
كشفت دراسة علمية حديثة أن خضوع مرضى السمنة لجراحات تدبـيس المعدة, يساهم في وقاية الانسان من الاصابة بالأمراض المزمنة.
وتفيد نتائج الدراسة بأن جراحة السمنة تحد من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني وأمراض القلب والسرطان. كما تساهم في الحد من فاعلية العوامل الجينية التي تتسبب في شيخوخة الخلايا.
وبحسب الباحثين,فأن جراحات تدبيس المعدة التي تسهم فى خفض الوزن، قد لها دور فعال في الحد من مستويات الالتهابات بالجسم، والحد من مستويات الأنسولين الصائم في الدم.
وتابع الباحثون أن جراحات السمنة أسهمت أيضاً فى الحد من فاعلية بعد العوامل الجينية التى تتسبب فى شيخوخة الخلايا، وتعرف باسم “telomeres” وزاد طولها، فيما يعتقد أن طولها يقصر عندما يطعن الإنسان فى العمر، ويرتفع حينها خطر إصابته بالأمراض.
الدراسة اشرف عليها باحثون من المركز الطبي بجامعة استانفورد الأمريكية، ونشرت مؤخراً بصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتعد عملية المعدة عملية مضمونة نظرا لتصغير حجم المعدة حيث تنخفض قدرة المعدة علي التمدد وأيضا تمنع عملية تدبيس المعدة إنتاج الهرمونات الهضمية المسئولة عن الإحساس بالجوع.
واحدة من أهم مميزات عملية المعدة أنها لا تخلف غرسا لأي شيء في الجسم. أيضا ،عند مقارنتها بعملية أخرى مشابهة جدا وتجري علي نطاق واسع ، وهي ‘ استئصال المعدة ‘ ، نجد أن عملية تدبيس المعدة أفضل بكثير حيث أنه لا يتم استئصال جزء كبير من عضو مكتمل الصحة – وهو المعدة ، بل يتم الحفاظ عليها كاملة . وبالتالي ، فإن هذه النقطة تعتبر ميزه أخري من ميزات عملية المعدة – وهي الانعكاسية.
صممت عملية المعدة للمرضي الذين يعانون من BMI ( تكتلات جسدية ) والذين تجاوزوا الأربعين عاما أو لهؤلاء الذين يعانون من التكتلات الجسدية وتتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والثلاثين و الأربعين عاما والذين يعانون أيضا من مشاكل أخري مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكر. يمكن أيضا لمرضي السمنة الذين فشلوا في إنقاص وزنهم بالعلاج التحفظي أن يختاروا تلك العملية…