دبي, الامارات العربية المتحدة, 1 اكتوبر 2013, أخبار الآن- كشفت دراسة بريطانية حديثة, أن أدمغة راقصات الباليه تظهر تغيراً هيكلياً ينجم عن سنوات من التدريب، يمنعهن من الشعور بالدوار.
وعزت الدراسة ذلك إلى الإختلاف في بنية المخ بين راقصات الباليه, الذي يمكنهن من تجنب الدوار عن طريق قمع الإشارات المعرقلة لجهاز التوازن المتواجد فى الأذن الداخلية .
في دراسة أجرتها كلية الطب في جامعة امبريال لندن كشفت عن التغييرات الهيكلية في أدمغة راقصات الباليه المحترفات، وهي التي تساعدهن على الدوران من دون الإصابة بالدوار. وقام العلماء، في الاختبار الذي شمل 29 راقصة باليه و20 مجذفة من نفس الفئة العمرية ومستوى اللياقة البدنية، على وضع المجموعتين في كراس تدور في غرفة مظلمة. وطلب منهن تحديد مدة الشعور بالدوخة، فأظهرت النتيجة ان راقصات الباليه شعرن بدوخة أقصر. وأظهر التصوير بالرنين المغناطيسي وجود اختلافات في جزأين من أدمغة راقصات الباليه: الاول في المنطقة التي يعالج مدخلات الموازنة في الأذن الداخلية، والثاني في الجزء المسؤول عن إدراك الدوخة. وقال العلماء ان أدمغة راقصات الباليه تكيفت على مدى سنوات من التدريب لقمع الشعور بالدوخة، مما يشكل المفتاح لعلاج هذا النوع من الأعراض.
ويقول الباحثون أن “الدوار” يأتى من الاجهزة العصبية المتواجدة داخل الأذن الداخلية حيث هذة تكون هذة التجويفات مملوءة بسائل الشعور لتتمكن الشعيرات الدقيقة المتواجدة فى الأذن الداخلية من الشعور بالحركة الدائرية لراقص البالية، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.