دبي، الإمارات، 30 سبتمبر 2013، أخبار الآن –

لمحبي القهوة حول العالم، يوم عالمي يحتفون به وهو التاسع والعشرون من سبتمبر أيلول سنوياً. ربما لن تستغرب الإحتفاء بيوم القهوة العالمي عندما تعلم أن هذا المشروب يحتل المرتبة الثانية عالمياً في أهميته، بعد الماء.
تجارياً أيضاً ثمة أهمية لهذا اليوم، إذ إنه يعدّ فرصة لتطوير تجارة القهوة حول العالم ورفع الوعي العالمي فيما يخص المصاعب الاقتصادية التي تواجه المختصين بزراعتها.
ترفيهياً بعض الشركات تبيع بطاقات معايدة خاصة باليوم العالمي للقهوة، بالإضافة إلى بطاقات المعايدة الالكترونية المجانية لتجعل من هذا اليوم مناسبة تستحق الاحتفال.
تمت دراسة الآثار الصحية للقهوة وذلك لتحديد كيف يؤثر شرب القهوة على البشر. ولقد وجد أن القهوة تحتوي على مركبات عديدة معروفة لها تأثير على كيمياء الجسم البشري. وأن حبة البن نفسها تحتوي على مواد كيميائية مثل الكافيين، الذي يعمل بمثابة منبه. وقد كشفت الأبحاث الحديثة آثاراً تحفيزية إضافية للقهوة وهذه الآثار لا علاقة لها بمحتوى القهوة من الكافيين. حيث وجد أن القهوة تحتوي على مادة كيميائية غير معروفة في الوقت الراهن تقوم بتحفيز إنتاج الكورتيزون والأدرينالين، وإثنين من هرمونات محفزة أخرى.
لأن القهوة تحتوي على الكافيين، والذي يزيد من فاعلية مسكنات الألم والصداع النصفي وخاصة أدوية الصداع وجد أن القهوة مفيدة لهذا الغرض. ولهذا السبب أيضاً، فإن العديد من الأدوية المعالجة للصداع تحتوي في تركيبها على الكافيين.