دبي، 27 سبتمبر 2013 ، وكالات –
توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن الزواج لبعض مرضى السرطان قد يكون مفيدا أكثر من العلاج الكيميائي، وهو أمر قد يكون ناجما عن الدعم الاجتماعي الذي يقدمه الأزواج لبعضهما، مما قد يحسن فرص نجاة المريض بالسرطان.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة هارفارد، ووجدوا أنه بالنسبة لعشرة أنواع شائعة من السرطان فالزواج يقلل من خطر موت المرضى بنسبة 20%.
وأظهرت الدراسة أن المتزوجين يُكتشف عندهم المرض مبكرا على الأرجح.
وكان مفاجئا أن منافع الزواج في بعض أنواع السرطان، بينها الثدي والقولون، تخطت منافع العلاج الكيميائي.
وشملت الدراسة 750 ألف شخص بينهم مصابون بسرطان الرئة والبروستات، ووجدت أن تأثير الزواج كان أكبر عند الرجال من النساء.
وظهر أن مرضى السرطان غير المتزوجين كانوا أكثر عرضة للسرطان “النقيلي” الذي ينتقل من مكانه الأصلي.
وقالت الباحثة آيال أيزر إن البيانات تظهر أن للزواج تأثيرا صحيا ملحوظا محتملا على مرضى السرطان، وهذا ينطبق على جميع أنواع السرطان التي شملتها الدراسة. وأضافت أيزر أن الدعم الاجتماعي من الشريك قد يكون هو ما يؤدي لهذا التحسن في مستوى النجاة.