بريطانيا ، 14 سبتمبر ، وكالات – تمكن فريق من العلماء البريطانيين بجامعة “نوتنجهام” من تطوير “مضخة ألكترونية ذكية “، تعد بمثابة ثورة فى علاج مرضى قصور عضلة القلب المزمن .
فقد كشف العلماء بالجامعة البريطانية أن المضخة الألكترونية الذكية سيتم زرعها فى جسم المريض، حيث سيتم برمجتها بكل أحتياجات المريض ليتم متابعته لاسلكيا من قبل طبيبه أو الفريق الطبى المعالج والمتابع له دون الحاجة إلى كثرة التردد على المستشفى.
وأوضح العلماء انه سيتم زرع المضخة التى تعمل بواسطة بطارية دقيقة – فى جزء من الشريان الاورطى، كان قد تم إستئصاله لتحسين كفاءة وأداء القلب حيث يعد الشريان الاورطى هو الشريان الاهم والرئيسى والكائن فى البطين الأيسر للقلب .
وأضاف العلماء أن سيتم توصيل أنبوب دقيق إلى الجهاز الذى يساهم بدوره فى تدفق الدم كعامل مساعد لضربات عضلة القلب الضعيفة
وقال البروفيسور فيليب فريدون من كلية الهندسة في جامعة نوتنهام ترنت المشرف على فريق البحث: “التكنولوجيا المستخدمة حالياً لمساعدة المصابين بقصور حاد في القلب لا يمكن إلا أن تستخدم لبضعة أيام، ويتعين على المريض تعليق آلات خارجية كبيرة تكون موصولة بتيار كهربائي”.
وأضاف فريدون: “يمكن للجهاز الجديد أن يحقق فرقاً كبيراً في علاج المرضى الذين يعانون أمراض القلب، فهو يوفر لهم وسيلة لإنقاذ حياتهم تكون مزروعة داخل الجسم، وبالتالي يكونون قادرين على ترك سرير المستشفى وعدم التقيد بمجال حركة محدود للغاية”.
وبحسب البروفيسور ديفيد ريتشنز استشاري جراحة القلب في مستشفيات جامعة نونتنهام ترنت: “مضخة الأورطى الذكية حل طليعي لمشكلة صحية منتشرة حول العالم، وهي مضخة واعدة حيث يتوقع أن تكون أرخص من حيث التكلفة وأكفأ من المضخات والأجهزة الموجودة حالياً”.
وأضاف ريتشنز: “سوف يحدث تصميم هذه المضخة ثورة في طرق علاج بعض حالات القلب، فالمواد المستخدمة وتكنولوجيا التصميم تسمح بعلاج أمراض أخرى كان علاجها متعذراً لدى مريض القلب مثل أمراض المريء