دبي، 7 سبتمبر ، وكالات- نجح فريق من العلماء في تطوير تحليل دم جديد يمكنه التنبؤ المبكر بإمكان حصول تسمم الحمل في محاولة لتجنب حدوثه لوقاية الآلاف من السيدات والأجنة من اخطار التعرض للعديد من الأعراض الجانبية .
تعود أهمية هذا التحليل المطوّر إلى أنه، حتى الآن، لا توجد وسيلة فعّالة ودقيقة لإمكان التنبؤ بحصول تسمم الحمل خصوصاً في الثلاثة أشهرالأولى من الحمل، إلا أن تحليل مستوى برويتن معين يختص بهذه الحالة يعطي قراءة دقيقة لفرص إصابة الحامل بارتفاع ضغط الحمل مصحوباً بحالات التسمم الخطيرة لا سيما في الأشهر الثلاثة الأولى .
وكشف العلماء في جامعة “مانشستر” البريطانية في معرض بحوثهم التي أجريت في هذا الصدد، أن حصول حالات تسمم الحمل غالباً ما يكون مصحوباً بارتفاع مستوى إفراز بروتين في البول، وهو ما يشكل أبلغ الضرر على صحة الحامل وجنينها وفي كثير من الأحيان يكون العلاج الوحيد هو ولادة الطفل قبل الأوان.
وكان العلماء قد أجروا بحوثهم على تحليل نتائج عدد من الدراسات المعنية بهذه الحالة في محاولة لتطوير وسيلة تشخيصية مبكرة للوقاية من حصول هذه المشكلات أثناء الحمل .
وقد أخذت العينات البحثية من مجموعة من الحوامل في الشهر الـ 15 من الحمل قبل ظهور أي أعراض للإصابة .
وأشارت التحليلات إلى ارتفاع مستوى بروتيني PSG5 وPSG9 والذي لم يكن معلوماً في السابق علاقتهم بزيادة مخاطر الإصابة بتسمم الحمل، إلا أن البحوث الحديثة أكدت بالدليل القاطع، ضلوعهم المباشر في زيادة فرص الاصابة بهذه الحالة الخطيرة.