دبي,31 أغسطس,وكالات – قال خبراء في الصحة المعهد الوطني البريطاني للصحة والامتياز السريري ، إن الأشخاص الذين يفرطون في استخدام مسكنات الألم لعلاج الصداع الناجم عن التوتر،
قد يتسببون لأنفسهم في مزيد من الألم . وأضافوا، أنه من المهم أن يفهم الجميع أن أنواع الصداع المختلفة تتطلب علاجات مختلفة. وبالتالي، فمن الضروري تشخيص أسباب الصداع بشكل صحيح.
وأوضحوا أن بعض الأشخاص لا يعرفون ربما أن الافراط في استخدام أنواع معينة من العقاقير لعلاج أنواع الصداع الناجم عن التوتر أو الصداع النصفي، يمكن أن تجعل الأشياء أسوأ في الواقع وهو ما يسبب ألماً أكبر.
ونتيجة لذلك، يقوم المعهد الوطني البريطاني للصحة والامتياز السريري بنشر إرشادات جديدة لمساعدة الأطباء في التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من الصداع، وهو يأمل أن تتضمن هذه الارشادات حصول المرضى على العلاج الصحيح.
وقد أظهرت دراسة طبية أمريكية تضاعف معدلات الوفيات الناجمة عن الإفراط في تناول المسكنات
حيث تتزايد معدلات تناول العقاقيرالمهدئة والمضادة للاكتئاب والمسكنه للالام
وهناك دراسه اخرى تفيد
إن استخدام عقاقير علاج الصداع لفترات طويلة له انعكاسات سلبية، حيث تجعل مستخدمها مدمناً عليها وهذا يتسبب في بروز أعراض الانسحاب إذا حاول الشخص التوقف عن تناول هذه المسكنات وهذه الأعراض نفسها قد تلعب دوراً في التسبب بحالات الصداع
ويؤدي الاستخدام المفرط للمسكنات سنوات طويلة إلى حدوث تغيرات في الطرق الكهربائية بالدماغ المسئولة عن نقل إشارات الألم، ما يجعل الشخص أكثر استعداداً لحالات الصداع. وتشمل المسكنات: “الأسبرين” و”الباراسيتامول” وعقاقير مضادة للالتهابات والمسكنات القوية وأدوية الصداع.
وقال الاطباء ايضا ان الادويه
المسكنة تقضي علي كل الآلام تاركتاً خلفها شبح الفشل الكبدي والكلوي , كما أن الاعتماد علي الصيدلي في وصف الأدوية سلوك خاطئ وعواقبه وخيمة.