دبي, الإمارات, 25 أغسطس 2013, وكالات, أخبار الآن- توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن النساء المسنّات اللواتي يسعين لعلاج مناسب لآلام المفاصل وتورمها،

 لم يجدن الجواب في تناول الكالسيوم مع فيتامين د كما يوصف في العادة، إذ لم يؤد تناول هذه المكملات إلى تحسن أعراض التهاب المفاصل أو تراجع حدة آلامه. وتبين الدراسة أن تناول المكملات هذه طوال سنتين لم يحسن من وضع النساء اللواتي يعانين من آلام حادة في المفاصل.

وأجرى باحثون من معهد الأبحاث البيولوجية الطبية في لوس أنجلس دراسة حللوا فيها بيانات أكثر من 1900 امرأة أميركية في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
وطلب من مجموعة تناول الكالسيوم مع فيتامين “د”، في حين تناولت مجموعة أخرى حبوبا لا فاعلية لها.
وقال المعد الرئيسي للدراسة الدكتور روان شليبوفسكي، إن عوارض آلام المفاصل شائعة بين النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لكن تناول ألف مليغرام من الكالسيوم مع 400 وحدة دولية من فيتامين “د” لم يحسن حدة هذه العوارض أو يقللها.
وتبشر دراسة أجراها علماء في جامعة إيدلايد ومستشفيات النساء والأطفال في أستراليا University of Adelaide and Women›s and Children›s Hospital بالآمال لتطوير عقاقير أكثر فاعلية في العلاج ولها دور أكثر تحديدا لعلاج المرض. وتعتبر الدراسة التي أجروها الأولى في العالم وتتبعت 115 طفلا من المصابين بمرض التهاب المفاصل الذي يصيب صغار السن، وأظهرت تغيرا في معدلات جزيء معين يتكون من الأحماض الدهنية الأساسية في الدم، وربطت بينه وبين نشاط المرض. ويمهد هذا الاكتشاف إلى علاج التهاب المفاصل بشكل أكثر تحديدا ودقة.

يعتبر التهاب المفاصل من أشهر الأمراض المزمنة للطفولة مثل مرض البول السكري ويصيب تقريبا واحدا من كل 500 طفل. وعلى الرغم من وجود بدائل متعددة للعلاج، فلا يستجيب كل الأطفال بنفس القدر. ومن المعروف أن مرض التهاب المفاصل يمكن أن يمثل عبئا حركيا شديد الوطأة على الطفل حتى أن أبسط الحركات يمكن أن تكون صعبة بالنسبة له، نظرا لأن المفصل المتورم والملتهب يصيب المفصل بنوع من التيبس يحد من حركته، وذلك فضلا عن الآثار النفسية السيئة نتيجة إحساس الأطفال بالمرض المزمن وعدم القدرة على مشاركة أقرانهم في الأنشطة المختلفة.

* إصابة المفاصل

* يمكن للمرض أن يظهر في أي عمر وهناك بعض الحالات مسجلة لأطفال أقل من عمر عام، وكلما تأخر العلاج ازدادت فرصة إصابة المفصل بالتلف. وحتى الآن توصلت الدراسة إلى العلاقة بين وجود الجزئيات prostanoids في الدم وزيادة نشاط المرض في الطفل، وهذه الدلالات تعطي فرصة أكبر للحكم على الحالة وتزيد من فرص العلاج وتقلل من آثار الالتهاب على المستويين العضوي والنفسي.

وفي نفس السياق تناولت دراسة حديثة أخرى قام بها باحثون من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، واستغرقت عامين ونشرت في عدد شهر أبريل (نيسان) الماضي من دورية «نتشر – علوم الجينات» Nature Genetics، اكتشاف العلماء إلى 14 جينا جديدا، يمكن أن يكون لها دور كبير في علاج مرض التهاب المفاصل للأطفال مستقبلا. وكان العلماء في وحدة التهاب المفاصل لدى الأطفال في جامعة مانشستر قد توصلوا في السابق إلى ثلاثة عوامل خطورة جينية فقط.

وكان الباحثون قد قاموا بالبحث عن الحامض النووي المستخلص من إفرازات اللعاب والدم لأطفال مرضى بالتهاب المفاصل بتجميع العينات من 2000 طفل مصاب بمرض التهاب المفاصل ومقارنتها بعينات لأطفال آخرين أصحاء، وتعتبر هذه الدراسة التي جمعت علماء من مختلف دول العالم الأكبر من نوعها في البحث عن الجينات المصاحبة لالتهاب المفاصل لدى الأطفال، وتأتي أهمية هذه الدراسة من أنه على الرغم من أن العوامل الجينية من أحد الأسباب الرئيسة لمرض التهاب المفاصل، فإنه لم يكن هناك توفر كاف للمعلومات بخصوص الأسباب الجينية. وتعتبر هذه الطريقة أدق أكثر من الطرق المعتادة لمعرفة تطور المرض مثل زيادة سرعة الترسيب (ESR) وخاصة أنه لا توجد تحاليل مؤكدة لتطور المرض وحتى سرعة الترسيب يمكن أن تكون في المعدلات الطبيعية.

وقد صرحت الدكتورة آن هينيكس Dr Anne Hinks، وهي واحدة من الأطباء الذين قادوا فريق البحث، بأن الدراسة تعتبر علامة فارقة في التوصل إلى أصل المرض وعوامل الخطورة المؤدية إلى حدوثه وكيفية تطوره، بالتالي التمكن من علاجه. ويمكن أن تساعد هذه الدراسة في تحديد الطفل الذي يحتاج إلى علاج معين مبكرا ومحاولة تقليل الألم الناتج عن الالتهاب، وخاصة أن 30 في المائة من الأطفال يعانون من المرض لاحقا في البلوغ. وأضافت أن هناك العديد من الأنواع من التهاب المفصل لدى الصغار ومعرفة الجينات المحددة لكل نوع، وبالتالي طريقة علاجه، يمكن متابعة تطور الحالة من خلال توصيات الجمعية الأميركية للروماتيزم والتي حددت معايير معينة لتماثل الطفل للشفاء، ومنها اختفاء الألم والالتهاب وعدم تقدم الحالة وعدم تلف المفصل.

ويحتاج التهاب المفاصل إلى متابعة طويلة ومستمرة عبر العديد من التحاليل التي تشير إلى تحسن الحالة مثل صورة الدم الكاملة ووظائف الكبد وغيرها. وبطبيعة الحال يحتاج الأمر إلى العديد من الدراسات للتوصل إلى علاج فعال.

التوتر الرياضي
دراسة: تشجيع فريق رياضى
خاسر يضر بالصحة
دبي, الإمارات, 25 أغسطس 2013, وكالات, أخبار الآن- كشفت دراسة أمريكية- فرنسية مشتركة، أن تشجيع فريق رياضى غير مؤهل أو يتعرض للكثير من الإخفاقات يضر بصحة الإنسان،

 لأن المشجعين يقبلون على تناول أطعمة غير صحية تشعرهم بالراحة عندما يخسر فريقهم المفضل.
وقال الباحثون من كلية انسياد لإدارة الأعمال، إن مشجعى أى فريق رياضى يتعرض لهزيمة فى منافسة ما يستهلكون كميات أكبر من الأطعمة الدسمة مثل البيتزا والكعك وغيرها عقب خسارة الفريق مقارنة بأى يوم آخر عادى فى حياتهم.وعلى عكس ذلك، يقبل الأشخاص الذين يفوز فريقهم المفضل على تناول طعام صحى أكثر.

وأظهر البحث الذى أجرى على مشجعى فرق كرة القدم الأمريكية، أن المشجعين يشعرون بتهديد لهويتهم بعد خسارة فريقهم فى إحدى المباريات فيلجأون إلى أطعمة الراحة كآلية للتكيف مع الأمر، بينما تعزز انتصارات الفريق قدراتهم على ضبط النفس.

وأيدت الأبحاث الأخرى التى أجريت على مشجعى كرة القدم الفرنسيين نتائج البحث الأول، غير أنها وجدت أيضا أنه من الممكن وقف التأثيرات على عادات تناول الطعام إذا تمكن المشجعون من وضع فكرة الفوز أو الهزيمة فى سياق مختلف من خلال التفكير فى أشياء أخرى تمثل أهمية بالنسبة لهم قبل تناول الطعام.

وذكرت صحيفة “ديلى تلجراف” البريطانية، أنه من أجل قياس مدى تأثير أداء الفرق الرياضية على العادات الغذائية للمشجعين طلب الباحثون من 726 شخصاً تدوين أنواع الطعام التى يتناولونها عندما يخوض فريقهم المفضل إحدى مبارياته.

ووجد الباحثون، أنه بعد مرور يوم أو يومين على المباراة، تناول الأشخاص الذين خسر فريقهم المفضل دهوناً مشبعة إضافية بنسبة 16 بالمائة وارتفع معدل السعرات الحرارية من طعامهم 10 بالمائة مقارنة بعاداتهم الغذائية خلال أى يوم عادى فى حياتهم.

وفى المقابل، تناول الأشخاص الذين فاز فريقهم دهونا مشبعة أقل بنسبة 9 بالمائة وسعرات حرارية منخفضة بنسبة 5 بالمائة مقارنة بنظامهم الغذائى الاعتيادى.

 

مضار التوتر
دراسة: التوتر يثير جينا معينا
يؤدي لانتشار السرطان بالجسم
دبي, الإمارات, 25 أغسطس 2013, وكالات, أخبار الآن- اظهرت دراسة امريكية جديدة ان التوتر يسبب اضرارا كبيرة لمرضى السرطان لأنه يثير جينا معينا يسمح بزيادة انتشار الخلايا السرطانية بالجسم./

وقال الباحثون من جامعة اوهايو ان هذا الاكتشاف قد يقود الى تطوير عقاقير تستهدف هذا البروتين وتوقفُ انتشار الاورام الى اعضاء اخرى/  وقد ربطت العديد من الدراسات منذ فترة طويلة بين التوتر واشكالٍ عديدة من المرض مثل سرطان الثدي والبروستاتا/  غير ان السبب الفعلي ظل لغزا.

والآن، اوضح الباحثون بجامعة اوهايو ان جسم الانسان هو ما يجعل السرطان ينقلب ضده من خلال اثارة جين يعرف باسم /ايه تي اف /3 وهو يظهر كاستجابة للمواقف التي تسبب التوتر في كل انواع الخلايا، وعادة ما يتسبب في القضاء على الخلايا الطبيعية والحميدة اذا ما قررت انها اصيب باضرار لا يمكن اصلاحها.
واشار الباحثون، وفقا لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية، الى ان الخلايا السرطانية تستميل الى حد ما خلايا الجهاز المناعي التي يتم ارسالها الى موقع الورم السرطاني لكي تثير جين /ايه تي اف /3, موضحين ان طريقة عمل ذلك لم تتضح بعد، غير ان الجين يشجع خلايا الجهاز المناعي على العمل بشكل متقطع واعطاء الخلايا السرطانية طريق للهرب الى مناطق اخرى بالجسم.
وربطت الدراسة اولا بين اثارة /ايه تي اف /3 في خلايا الجهاز المناعي وحدوث تطورات سيئة للغاية وسط عينة تتألف من 300 من مرضى السرطان، ثم اظهرت التجارب التي اجريت لى الفئران ان تلك التي لا يتواجد الجين في اجسامها انتشر السرطان بها بنسبة اقل حدة مقارنة بالفئران التي تم اثارة الجين المذكور بها.