دبي، 20 أغسطس 2013 أخبار الآن – توصلت دراسة فرنسية حديثة إلى أن الرجال أكثر عرضة بعشرين مرة من النساء للإصابة بتوقف عضلة القلب عن ضخ الدم او ما يعرف بالسكتة القلبية أثناء ممارستهم الرياضة،
وذلك بعد أن قامت بمراجعة بيانات ستة ملايين فرنسي يمارسون الرياضة.
وركز الباحثون على عدد الوفيات بالسكتة القلبية التي وقعت في غضون ساعة من توقف المشاركين عن التمرين الرياضي.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة باريس ديكارت في فرنسا، ونشرت في دورية “ذا جورنال إف ذا أميركان ميديكال أسوشيايشن” العلمية.
وقام الباحثون بمراجعة وتحليل عدد حوادث السكتة القلبية المفاجئة بين ثلاثة ملايين امرأة وثلاثة ملايين رجل، مع احتسابهم الأشخاص الذين كانوا يمارسون رياضات تتراوح شدتها من متوسطة إلى قاسية، واعتمادهم على الرياضات الثلاث الأكثر شيوعا بين الفرنسيات، وهي ركوب الدراجة والجري والسباحة.
ووجد الباحثون أن الرجال أكثر عرضة للموت أثناء ركوبهم الدراجة، موضحين أن 6.6 راكبين من مليون راكب دراجة توفوا بالسكتة القلبية، مقابل 0.3 من مليون راكبة دراجة.
كما لاحظوا أن رياضة السباحة أكثر أمنا، إذ توفي سباح واحد بين مليون سباح، مقابل 0.2 بين مليون سباحة.
وعمد الباحثون إلى سؤال عمال الإنقاذ في البلاد عن تجاربهم مع السكتات القلبية المفاجئة، فوجدوا ان 775 شخصا توفوا بها بين عامي 2005 و2010، كان من بينهم 35 فقط من النساء.
كما استنتج الفريق البحثي أن النساء والرجال كانوا أكثر عرضة للسكتة القلبية المفاجئة فوق سن الخامسة والثلاثين، علما أن متوسط سن الوفاة بالسكتة المفاجئة كان لدى الرجال 46 عاما، فيما بلغ هذا المتوسط 44 عاما لدى النساء.
http://www.youtube.com/watch?v=6cjbOmYUOmQ
المصدر:يو بي آي