توصل فريق بحثي من الولايات المتحدة إلى أنه من الممكن التلاعب بذكريات الإنسان حتى بعد أن تستقر تقريبا، مما يفتح الطريق أمام استخدام تقنية جديدة لطرد الذكريات القديمة المؤلمة، كتلك المرتبطة بأعمال العنف الأسري أو التجارب الشخصية السيئة.
وأجرى باحثان دراسة حول مدى إمكانية الاعتماد على الذاكرة الخاصة بالتجارب الذاتية، أو الحقائق التي اكتسبها الإنسان على مدى عمره، ووجدوا أنه من الممكن تغيير بعض تفاصيل محتوى الذاكرة عند استدعاء هذه الذكريات وإعادة تخزينها من جديد. وتوقعا أن يساعد هذا الاكتشاف في علاج الصدمات والأمراض النفسية التي تعقب التجارب السيئة التي يتعرض لها الإنسان.