هيرد أنهت علاقتها بفريق العلاقات العامة الخاص بها
- بعد أن كشفت طبيبة نفسية إكلينيكية للمحكمة أن هيرد تعاني من اضطراب الشخصية الحدية
- ديب يقاضي هيرد مقابل 50 مليون دولار، مدعيا أنها شوهت سمعته ودمرت حياته المهنية
- حارس أمن جوني ديب: آمبر هيرد لكمت جوني ديب وبصقت عليه
بسبب تداعيات محاكمة التشهير بينها وبين زوجها السابق الممثل العالمي جوني ديب القائمة في محكمة بولاية فيرجينيا، طردت الممثلة الأمريكية آمبر هيرد فريق العلاقات العامة، الذي تتعامل معه.
فقد أنهت الممثلة، البالغة من العمر 36 عاما، علاقتها بفريق العلاقات العامة الخاص بها، بعد سلسلة من الأخبار السلبية نشرت عنها الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وجاء هذا القرار بتعيين فريق علاقات عامة جديد على ما يبدو، بعد أن كشفت طبيبة نفسية إكلينيكية الخميس الماضي للمحكمة، أن هيرد تعاني من اضطراب الشخصية الحدية (BPD) واضطراب الشخصية التمثيلي (HPD)، وهما حالتان تصيبان الأشخاص، الذين يعانون من أنماط من عدم الاستقرار العاطفي وسلوك البحث عن الانتباه.
“القشة التي قصمت ظهر هيرد”
وقال خبير كان يتابع المحاكمة: “كانت شهادة الدكتورة كاري بمثابة القشة التي قصمت ظهر هيرد”، مضيفًا: “فريق ديب يرسم هيرد على أنها مجنونة.. هذا الأمر لم تتقبله، الأمر الذي جعلها تقرر طرد فريق علاقاتها العامة”.
ووفقا لتشخيص الطبيبة النفسية الإكلينيكية، فإن هيرد كانت حالة “معقدة” لاضطراب الشخصية الحدية، وهي المرحلة التي يميل فيها الشخص “إلى اللجوء للاعتداء بالضرب حيث يؤلم أكثر قليلاً” ويكون “مدمرًا للغاية”.
هذا واستدعى فريق ديب القانوني الدكتورة شانون كاري كخبير متخصص إلى المنصة للإدلاء بشهادتها في محاكمة التشهير التي حظيت بدعاية كبيرة في جميع وسائل الإعلام العالمية.
ومن المقرر أن تساعد شهادة كاري في تعزيز مزاعم النجم العالمي بأن زوجته السابقة اتهمته زوراً بالاعتداء عليها جسديًا وجنسيًا في مقال رأي بواشنطن بوست في عام 2018، وأن هيرد كانت هي المعتدي الحقيقي.
إلى ذلك، كشف مصدر، لم يذكر اسمه لصحيفة “نيويورك بوست”: أن الممثلة الأمريكية لا تحب العناوين السيئة، مشيرا الى أنّ “هيرد تشعر بالإحباط لأن قصتها لا تروى كما يجب”.
حارس أمن جوني ديب: آمبر هيرد لكمت جوني ديب وبصقت عليه
ياتي ذلك في حين كشف حارس أمن جوني ديب، ترافيس ماكغيفرن، تفاصيل بعض المشاداة التي كانت تحدث بين الممثل الأمريكي وزوجته آنذاك آمبر هيرد.
وقال ماكغيفرن، في بداية حديثه للمحكمة: “أتذكر مشاداة وقعت بينهما. كانت هيرد تستعد للمغادرة ثم لمحتها عائدة مع أختها ويتني.. شعرت آنذاك أن الوقت قد حان لإخراج ديب”.
وأضاف: “بعدها، سمعت ورأيت آثار لكمة على الخد الأيسر لوجه ديب.. كانت هذه لكمة هيرد.. حينها قمت بعملي، أخرجته من هناك”.