طلال بيطار
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)
يقال ان المنزل هو المكان الأساسي للراحة والاستقرار، إلا انه على ما يبدو ليس كذلك بالنسبة للنساء، فقد أظهرت دراسة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، معطيات صادمة حول العنف الذي تتعرض له النساء حول العالم، رجح أن أكثر الأماكن خطرا على النساء، هي منازلهن.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن أكثر من ثلث النساء اللواتي قُتلن عمدًا في عام 2017، قُتلن على يد شريك حالي أو سابق، وأن هناك 137 امرأة يُقتلن على أيدي أفراد عائلاتهن كل يوم في بلدان العالم المختلفة.
جاء الكشف عن الدراسة بعد يوم واحد فقط من اليوم العالمي للعنف ضد المرأة، وأُعلن عن معطيات الدراسة، الإثنين، خلال مؤتمر صحفي، عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، بالمقر الدائم للمنظمة في نيويورك.
وأشارت الدراسة إلى أنه من بين ما يقدر بنحو 87 ألف امرأة قُتلن في العام الماضي، حوالي 50 ألف منهن أي ما يعادل 58 في المئة، قُتلن على يد شركائهن أو أفراد عائلاتهن.
ولفت دوغريك إلى أن آسيا وأفريقيا والأمريكيتين هي المناطق الأكثر عرضة لخطر القتل بالنسبة للمرأة، على يد الشركاء الحميمين أو أفراد الأسرة، فيما جاءت الدول الأوروبية في المراتب الأخيرة، أي بمعدل 0.7 لكل 100 ألف من الإناث.
ودعت الدراسة إلى ضرورة اتخاذ سلسلة من التدابير لمكافحة جرائم قتل المرأة، بما في ذلك التنسيق بين الشرطة ونظام العدالة الجنائية والخدمات الصحية والاجتماعية، وإشراك الرجال أكثر في معالجة المشكلة.
تابع ايضا: