أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (بي بي سي)

"تصبح المرأة التي تصل إلى موقع قيادية قدوة لباقي النساء والفتيات وداعمة لهن"، هذا ما تفيد به دراسة أجرتها شركة ديلويت، وهي واحدة من أكبر شركات الخدمات المهنية في العالم.

إلا العلوم الإحصائية لديها رأي مغاير الى حد ما بهذا الشأن، إذ تقع بعض النساء العاملات بمأزق ما يسمى "متلازمة ملكة النحل"، وهذه المتلازمة تدفعهن إلى عرقلة عمل زميلاتهن ومنع صعودهن بحسب دراسة أجرتها شركة "ديلويت" للخدمات المهنية.

وتقول الدراسة أن هذا المصطلح استخدم للمرة الأولى في العام 1973 وأنه أطلق فيما بعد على رئيسة الوزراء البريطانية الشهيرة مارغريت تاتشر.

وقد توصلت دراسة أخرى أجريت في كلية إيمانويل في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن الرجال ذوي المراتب العليا هم أكثر استعداداً لمكافأة زملائهم ذوي المراتب الأدنى مقارنة بالنساء.

إقرأ: ما الذي حققته المرأة من إنجازات في عام 2017

ووجد الباحثون أن المرأة تهتم أكثر بالتنافس مع زميلاتها وأن هذا ما يطلق عليه مصطلح "متلازمة ملكة النحل". وفي المقابل أظهرت نتائج دراسة ثالثة أجرتها نعومي إليمرس من جامعة أوتريخت الهولندية أن هذا السلوك يشكل إحدى طرق رد المرأة على التمييز ضدها.

بدورها رأت براندا ترينودن وهي مديرة في أحد المصارف الأسترالية أنه على الشركات التي تسيطر عليها بيئة ذكورية أن تدرك الفوائد التي يمكن النساء تحقيقها للمؤسسات في حال شغلن مناصب عليا.

ويشار إلى أن "متلازمة ملكة النحل" ما تزال قضية جدلية وأن بعض الدارسين يسعون إلى تحديد نوعية العلاقة بين سلوك النساء في بيئة العمل وغياب تمثيل المرأة في المناصب العليا.

إقرأ أيضا: دراسة: الكتابة تزيد الرغبة في العطاء والإيثار لدى النساء