أخبار الآن | باريس – فرنسا (روتيرز)

أخرت منظمة اليونسكو استعراضها لطلب عدد من منظمات المجتمع المدني المتعددة الجنسيات، لتسجيل الوثائق المتعلقة بالعبودية الجنسية للجيش الياباني وقت الحرب العالمية الثانية .

وفي مايو 2016، قدمت 15 منظمة طوعية من 8 دول، بما فيها كوريا الجنوبية والصين، طلبا رسميا لإدراج وثائق المتعلقة بـ "نساء المتعة" بسجلات اليونسكو، ومعظمهن من الكوريات، وأجبرن للعبودية الجنسية للقوات اليابانية أثناء الحرب العالمية الثانية. 

ويشمل الطلب نحو 2,700 نوع من الوثائق، بما في ذلك سجلات المحكمة والمواد التي قدمتها الضحايا.

ووفقا لوزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية الجنوبية، أقرت اللجنة الاستشارية الدولية (IAC) التابعة لليونسكو هذا القرار في باريس في أوائل الأسبوع.

وتتألف اللجنة الاستشارية المشتركة من خبراء من القطاع الخاص يقدمون توصيات إلى اليونسكو، التي لها القرار النهائي.

وجدير بالذكر أن هذه الوثائق تعتبر بمثابة مواد بحثية لا غنى عنها فى مجال دراسات نساء المتعة، غير ان محاولة ادراجها ضمن السجل التراثي العالمي قد فشلت على ما يبدو فى التغلب على حملة دبلوماسية من جانب اليابان لمنع إدراجها، بعد ظهورها كأكبر دولة مساهمة باليونسكو بعد انسحاب الولايات المتحدة منها بسبب موقف المنظمة الدولية من القضية الفلسطينية.

ومع ذلك، أوصت اليونسكو بترشيح إدراج "جوسون تونجسينزا"، الذي يتألف من سجلات دبلوماسية قديمة للمبعوثين الكوريين إلى اليابان، وخاتم ملكي، ومجموعة كتب عن شعائر التنصيب الملكي بمملكة جوسون، فضلا عن محفوظات الحركة الوطنية لاسترداد ديون الدولة خلال الفترة من 1907-1910.

ولكوريا الجنوبية حتى الان 16 مادة تاريخية اعترفت بها مبادرة ذاكرة العالم التابعة لليونسكو.

 

إقرأ أيضاً

نساء تمبكتو يرقصن على أنغام الموسيقى المحلية

باريس تضج بأصوات نساء يهتفن ضد التحرش الجنسي