أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – DW
أصبحت وسائل التواصل الإجتماعي، وسيلة لا يستهان بها للدفاع عن بعض القيم أو القضايا، وكل ما يحتاجه الأمر هو كبسة زر للحصول على الدعم وتجنيد جيش من المدافعين.
انتشرت على الشبكات الاجتماعية صور لنسوة وهن يرتدين ملابس وأحذية إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فماهي خلفيات هذا الحدث؟
معروفة بأزيائها الأنيقة والتي تحمل أيضا علامتها التجارية، لكن قبل بضعة أشهر قررت مجموعة متاجر موردستورم، سحب ملابس وأحذية إيفانكا ترامب من الأسواق وعدم تسويقها.
إقرأ: بالفيديو: سرقة سيارة بداخلها طفلة.. والمساعدة تأتي من جهة غير متوقعة
الأمر الذي تسبب بانتشار وسم supportthewomen# أو "إدعموا المرأة" ونشرت العديد من النسوة صورهن وهن يرتدين ملابس وأحذية إيفانكا ترامب. كنوع من التسويق الإفتراضي، ودما لابنة الرئيس الأمريكي.
إقرأ: سيارة إسعاف نسائية تدخل الخدمة في دبي
صحيفة واشنطن بوست علقت على هذه الحملة بالقول: شراء إيفانكا ترامب هي رسالة دعم سياسي.. ورغم مقاطعة متاجر نوردستورم، فإن شركة إيفانكا ترامب، أعلنت أنها حققت مبيعات قياسية في عام 2016، بزيادة أرباح قدرت بـ21 بالمئة عن عام 2015.