أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (مواقع)

تتّسع البيئة المشجعة لظاهرة العناد عند الأطفال يوماً بعد يوم، فما هي هذه الظاهرة وكيف نحّد من إزديادها ونقاوم تأثيرها السلبي على الطفل والعائلة.

العناد هو إصرار الطفل على أن يقوم بأمور معينة و رفضه الإصغاء للراشدين من حوله (بطريقة متكررة). ويعد العناد من إضطرابات السلوك التي يتشبّث بها الطفل في محاولة للضغط على الأهل ونيل مبتغاه منهم مرة بعد أخرى.

كثيراً ما تكون أسباب العناد عند الطفل حباً في الإستقلال وتأكيداً للذات، تقليداً للغير، نداء من الطفل للفت النظر ودعوة منه للإهتمام به.

و أحيانا تكون أفعال الكبار من حوله مشجعا له على عناده. كردة فعل للقمع الأبوي الذي أرغمه والداه عليه، أو حتى إستجابة الأهل لسلوك العناد بتلبية مطالب طفلهم. فتصبح ممارسته سلوك العناد وسيلة ضغط وطريقة يحقق فيها الطفل أغراضه ورغباته.

ومن أحدث الأساليب المعتمدة للتعامل مع الطفل العنيد، التالي:

←  الحوار مع الطفل بلغة بسيطة، مقنعة والتفاهم معه على الحلول.

←  إعطاء الطفل مساحة من الحرية، وفرصة الإختيار مع رقابة غير مباشرة من الأهل.

←  تخصيص أفلام كرتونية عن الطفل العنيد والخصائص التي يتمتع بها.

←  برمجة نهار الطفل بحيث لا يشعر بالضجر وإلهاؤه بألعاب هادفة.

←  مدح الطفل عندما يقوم بأعمال جيدة والثناء على سلوكياته الحسنة.

←  البعد عن إرغام الطفل على تنفيذ ما نريد بدقة.

←  حفاظ الأهل على الهدوء في كافة المواقف والتعامل بحسم دون عصبية.

 

وأخيراً، عليك أن تدركي سيدتي، أنّ العناد سلوك مكتسب لا يولد مع الطفل، يمكن مقاومته بأسلوب تربية حديث يعتمد على الحوار، التفاهم والإقناع، وتذكري أنّ إشعار الطفل بالحب والحنان قد تكون حواجز تمنعه من أن يكتسب سلوك العناد الذي غالباً ما يكون هو الخاسر الأكبر إذا ما ترعرع معه.