أظهرت دراسة جديدة أن العديد من مالكي الكلاب، وخصوصاً من النساء، يتعاملن مع كلابهن الأليفة بإعتبارهم أطفالهن، وكما أوردت جريدة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الباحثون قد أجروا عدداً من التجارب على نساء بعرض صور كلابهن عليهن، وكذلك صور أطفالهن، ووجد أن كلا النوعين من الصور، تثير نفس المراكز في المخ، بل وفي بعض الأحيان، فإن صور الكلاب كانت تحدث تأثيراً أقوى في المخ من تلك الخاصة بالأطفال.
"لوري بالي"، مدير مجموعة مستشفيات ماساتشوستس، قال أن الدراسة تثبت أن الحيوانات الأليفة تحظى بمكانة كبيرة في عقول مالكيها، وأن الاختبارات المعملية أثبتت أن هذه المكانة قد تكون أعلى حتى من مكانة الأطفال الحقيقيين.
وأكد "لوري" أن الدراسات السابقة كانت قد أثبتت ارتباطاً بين هرومون مثل الـ"أوكسيتوسن"، وزيادته في الجسم، وبين تربية حيوان أليف في البيت، ولهذا دلالة مهمة، حيث أن الـ"أوكسيتوسن" هو الهرمون المسؤول عن الارتباط بين الأم وأولادها، وقد تم تعريض الأمهات إلى صور أطفالهن، ثم صور الحيوانات الأليفة، وقياس رد فعل المخ، باستخدام جهاز الرنين المغناطيسي، الذي أثبت وجود تشابه بين مراكز المخ التي تتم استثارتها في الحالتين.