أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (البيان)
ينضم الغاليري الجديد "سكون" الذي افتتح في مركز التسوق "سنسيت مول" بالجميرا، إلى قائمة الغاليريهات المعنية بالفنون البصرية والتصميم في دبي. وتكمن خصوصيته في جمعه بين مختلف أنواع الفنون من اللوحة والمنحوتة والسجاد إلى التحف النادرة من البرونز والكريستال، بما فيها قطع الأثاث التي تعيد الزائر إلى أزمنة فخامة القصور القديمة والمتاحف المعنية بها، ليتجاوز تاريخ البعض منها 100 أو 250 عاماً.
أقرأ أيضا: عطر "لوم إيديال" الجديد للرجال من جيرلان " ثلاثة تناغمات عطريّة تمّ ابتكارها"
وتأخذ الأعمال المعروضة الزائر خلال جولته في الغاليري التي تضم أكثر من 500 قطعة، إلى جماليات كل ما كانت تحمله فنون تلك الأزمنة سواء في التصميم أو الحرف اليدوية التي تثير فضوله لمعرفة قصصها.
"بارافان" نحاسي
تبدأ الحكاية الأولى مع "بارافان" مصنوع من النحاس المزين بالزخرفة النباتية الإسلامية والمشغول بالطرق اليدوي على المعدن والملون و عمر هذه القطعة الفنية النادرة أكثر من 150 عاماً وكانت لعائلة بيت الأصفر من يهود الشام، اما اللوحات القديمة التي رسمها فنانون مجهولون، لكن فقيمتها تكمن في بروازيها الخشبية المحفورة بطريقة تجعلها تحفة فنية بحد ذاتها، والكثير منها يرجع إلى القصور الملكية والتي يتجاوز عمر البعض منها 100 عام .
أقرأ أيضا:عرض مذهل لسرعة تبديل الملابس.. أشبه ما يكون بالسحر.. فيديو
وتستمر الجولة وصولا الى ساعة طاولة فرنسية تتميز بزخرفتها سواء في الرسم على الخشب أو البرونز المطروق التي يبلغ عمرها 270 عاماً ولا تزال تعمل بدقة متناهية. وبجوارها شمعدانين مذهبين من تصميم وصناعة الفنان الإيراني الأصل فرنسوا لينك،الذي صنعهما قبل 200 عام وكان هذا الفنان قد حقق شهرته في فرنسا التي عاش حياته فيها".
ويصل الزائر في رحلته بعد فرنسا إلى بلاد الشام، لدى وقوفه أمام مرآة جدارية إطارها الخشبي معشق ومطعم بالصدف البحري والنهري والعظم والتي يتجاوز عمرها 100 عام. كما يشعر بالإعجاب والمهابة أمام سجادة جدارية إسلامية تعود إلى القرن التاسع عشر التي طُرِز حريرها الأخضر والأحمر، بخيوط من الفضة والذهب لتتطرز آيتها القرآنية بالخرز، وكان السلطان عبدالحميد الثاني آخر سلاطين الامبراطورية العثمانية قد أمر بصنعها.
أقرأ أيضا: الاعلان عن أسماء الفائزين بجوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة 2016