قصص كثيرة لمجرمين تفننوا في اصطياد وقتل ضحاياهم، ولكن جرائم هذا السفاح ربما تكون الأبشع.
هوغو إرنستو أوسوريو ضابط سابق في الإكوادور تم طرده من الشرطة سنة 2005 بسبب اعتداءات جنسية ثم سجنه، ليفرج عنه سنة 2011.
منذ خروجه من السجن قام “أوسوريو” بالعديد من الجرائم التي مرت بدون الكشف عنها.
ذات يوم سمع جيرانه صراخ فتاة كان بصدد قتلها، وعند اقتحام الشرطة لمنزله تم العثور على الفتاة مقتولة وبجوارها جثتين لسيدتين وجثتين لرجلين.
تم القبض على السفاح وتوجيه تهم له بالتعذيب والقتل، ولكن الصدمة لم تأت بعد.
عند فحص المنزل كانت المفاجأة حين عثرت الشرطة على رفات وعظام بالية لعشرات من الجثث.
وبعد التمشيط والبحث في حديقة المنزل وصل عدد الجثث إلى 40 جثة بعد عملية بحث استمرت لأسابيع، كان يقتاد ضحاياه عبر عروض للعمل أو الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وصف المحققون القاتل بأنه مريض نفسي وقاتل متسلسل، ليقبع في السجن من جديد بدون أن يصدر في حقه حكم نهائي حتى الآن