صورة لمسنة تركية تم تداولها على أنها في حرائق الجزائر
تزامناً مع مواصلة عمليات إخماد الحرائق الكارثية المستمرة منذ الاثنين في الجزائر، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة سيّدة مسنّة تبكي ادعى ناشروها أنها من ولاية تيزي وزو الجزائرية، إلا أن الادعاء غير صحيح، فهذه الصورة في الحقيقة ملتقطة عام 2019 في تركيا.
تظهر في الصورة سيّدة مسنّة تبكي إلى جانب بقرة يبدو أنها نفقت. وجاء في التعليق المرافق “صورة اليوم من تيزي وزو قلبي أوجعني”.
وبدأ انتشار هذه الصورة في وقت تشهد مناطق عدّة في الجزائر منذ الاثنين حرائق كارثيّة أدت إلى مقتل 69 شخصاً بينهم 28 عسكرياً و41 مدنياً. وتواصل فرق الحماية المدنية الجزائرية مدعومة بقوات الجيش ومتطوعين، العمل على إخماد النيران، التي تقول السلطات إنها “مفتعلة”.
لكن صورة المسنّة لا علاقة لها بحرائق الجزائر الحاليّة، فقد أرشد التفتيش عبر محركات البحث إلى أنّها منشورة منذ سنوات على مواقع تركيّة عدّة
وبحسب هذه المواقع، تُظهر الصورة مسنّة تركيّة تبكي بعدما نفقت بقرتها الوحيدة إثر سقوط صخور عليها في منطقة ريفية في تركيا عام 2019.
وقد انتشرت قصّة هذه السيّدة على مواقع التواصل الاجتماعي ما دفع وزير الزراعة التركي آنذاك لتقديم عجلِ بديلٍ لها، بحسب مواقع محليّة.