الخطر كبير.. الأسد مهدد بالانقراض
- يصادف يوم 10 آب/أغسطس يوم الأسَد العالمي
- المناسبة تؤكد على أهمية الحفاظ على هذا الحيوان الرائع
- أعداد الأسود تناقصت حول العالم بشكل كبيرٍ، الأمر الذي جعلها مهددة بالانقراض
يحيي العالم، اليوم الثلاثاء (10 آب/أغسطس)، يوم الأسد العالمي، وهي مناسبة تؤكد على أهمية الحفاظ على هذا الحيوان الرائع والسعي لوضع حد لعمليات الصيد التي تستهدفه.
وتأسس هذا اليوم من قبل محمية “Big Cat Rescue” وهي أكبر محمية معتمدة في العالم مخصصة للقطط الكبيرة، والهدف الأساس من هذه المناسبة هو التركيز على مسألة خطيرة أساسها أنّ أعداد الأسود تناقصت حول العالم بشكل كبيرٍ، الأمر الذي جعلها مهددة بالانقراض.
وفي الواقع، يعتبرُ الأسد من أكثر الحيوانات رمزية بسبب شخصيته المهيبة وجاذبيته، كما أنه يعيش في الأراضي العشبية والسهول وضمن مجموعات.
ووفقاً للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، فإن الأسود من الأنواع المعرضة للخطر، ويقدر الباحثون حالياً أن هناك ما بين 30000 و 100000 أسد على كوكب الأرض على الرغم من أنه من المفترض الآن أن يكون تعداد الأسود العالمي أكبر.
ومن دون تدخل كبير في سبيل الحماية، فإن هذه الأعداد قد تتناقص بشكل كبير ما يعني اتجاه تلك الحيوانات نحو الإنقراض. ومما لا شك فيه هو أن الصيد والتوغل البشري في الأراضي البرية التقليدية أفقد الأسد كيانه وحياته.
ووسط كل ذلك، فإنه من الضروري في يوم الأسَد العالمي التركيز على أهداف عديدة أبرزها زيادة الوعي بمحنة الأسَد والقضايا التي تواجهه، وإيجاد طرق لحماية البيئة الطبيعية للأسود مثل إنشاء المزيد من المنتزهات الوطنية والمحميات.