زوجته كانت إلى جانبه.. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الأمير فيليب

تعيش بريطانيا حالة من الحزن الشديد بسبب رحيل الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، قبل يومين، عن عمرٍ ناهز 99 عاماً.

وخلال الفترة الأخيرة، كان الأمير فيليب دخل المستشفى لفترة طويلة بسبب وعكة صحية، ثم عاد إلى قلعة وندسور بعد نحو شهر من العلاج.

وفي أيامه الأخيرة قبل وفاته، كان الأمير فيليب ينعم بوجود الملكة إليزابيث إلى جانبه، وذلك حتى اللحظات الأخيرة التي ارتقت فيها روحه إلى السماء.

الأمير فيليب.. هكذا كانت أيامّه الأخيرة قبل وفاته

صورة أرشيفية تجمع الأمير الراحل فيليب مع زوجته الملكة إليزابيث. المصدر: getty

وإزاء ذلك، فقد نشرت العديد من وسائل الاعلام البريطانية تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الأمير فيليب. ووفقاً للتقارير، فإن حضور الأمير كان داعماً للملكة خلال الأسابيع الماضية، عندما حدثت دراما داخل الأسرة المالكة، خصوصاً بعد تصريحات الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في مقابلتهما مع الاعلامية أوبرا وينفري.

وعلى الرغم من أن صحة الأمير فيليب كانت متدهورة، إلا أنه استمتع بوقته مع زوجته. وبحسب التقارير، فإن الأمير الراحل كان ينام معظم اليوم، إلا انه كانت هناك فسحة من الوقت ليكون مع الملكة.

ومع هذا، فقد أشارت صحيفة “ستاندرد” إلى أنّ الأمير كان أكثر هدوءاً في أيام الأخيرة، وقضى وقته في القراءة في الشمس وكتابة الرسائل والتحدث إلى أحبائه عبر الهاتف. وفي الأيام التي سبقت وفاته، كانت شهية الأمير قليلة، إلا أنه تمّ تغيير أوقات الوجبات حتى يتمكن من تناول العشاء مع الملكة عندما يشعر بتحسن كافٍ.

ومع هذا، فقد ذكرت صحيفة “تلغراف“، إن الملكة كانت إلى جانب سرير زوجها في قلعة وندسور عند وفاته. 

وسلطت التقارير أيضاً الضوء على حادثة حصلت مع الأمير خلال الأسابيع الأخيرة، إذ أنه وأثناء السير، سقطت منه نظارة القراءة. وحينها، حاول أحد المساعدين التقاطها، لكن الأمير فيليب طلب أن يفعل ذلك بنفسه، بحسب  “ستاندرد”.

شاهد أيضاً.. تخلّى عن ألقابه الملكية اليونانية والدنماركية.. من هو الأمير فِيليب