في يوم قلم الرصاص.. إليكم قصة هذه الأداة التي لمعت في حياة البشرية
يحتفل الأمريكيون في يوم 30 مارس/آذار من كل عام بـ”يوم قلم الرصاص”، وذلك تكريماً لتلك الأداة التي ساهمت في تعليم البشرية الأبجدية ورسم الخطوط والدوائر، وإبراز المواهب والفنون.
وتاريخياً، يعتبر هيمين ليبمان أول من حصل على رخصة ابتكار قلم رصاص مزوّد بممحاة في طرفه، وذلك يوم 30 مارس/آذار من العام 1858. ووفقاً للتقارير، فقد مزج ليبمان الممحاة والقلم في أداة واحدة وذلك للتسهيل على الطلاب بشكل أساس.
ومع هذا، يعدّ نيكولا جاك كونت، العالم في جيش نابليون بونابرت، أوّل من اخترع القلم الرصاص بشكله الحديث في العام 1795.
وكان قلم الرصاص عاملاً وأداة في غاية الأهمية للمبدعين والمبتكرين، فهو الأداة التي يستخدمها الفنانون لرسم “كروكي” أو صور تمهيدية أولية أو تصورات مبدئية لأفكارهم، ويعرف كل من استخدم تلك الأداة في صغره شغف تلك اللحظات.
ولم يكن قلم الرصاص صديق التلاميذ والمبدعين فقط، بل أيضاً كان أداة أساسية مع النجارين خلال عملهم، خصوصاً أثناء قيامهم بتحديد أبعاد قطع الأثاث وتحديد الخشب قبل تقطيعه أو نحته أو تشكيله.
ومن أشهر الأشخاص الذين استخدموا أقلام الرصاص في أعمالهم المخترع الشهير توماس أديسون الذي كان يستخدم أفلام رصاص خاصة طولها 3 بوصات وأكثر سماكة ونعومة من الأقلام العادية.
كذلك، كان الأديب جون شتاينبيك مهووساً بقلم الرصاص، إذ كان يستخدمه أكثر من 60 مرة يومياً، وكتب روايته الشهيرة “شرق عدن” مستهلكاً أكثر من 300 قلم رصاص.
فنانة أردنية ترسم بالحناء على لوحات القماش بدلاً من الرسم على اليدين
تنقل فنانة أردنية تبلغ من العمر 23 عاماً فن الرسم والتجميل بالحناء إلى منطقة أخرى وتضعه في خانة جديدة بعيدا عن الاستخدام التقليدي المعروف إذ ترسم بالحناء على لوحات القماش بدلاً من الرسم على اليدين.