أرخبيل سقطرى جنة في اليمن بانتظار السائحين
مع جبال على مد النظر وحياة نباتية وحيوانية فريدة وبحر فيروزي مليء بالدلافين، يبدو أرخبيل سقطرى اليمني كجنة بعيدة عن كل شيء رغم النزاع الذي تعيشه البلاد منذ ست سنوات.
ويقع الأرخبيل في المحيط الهندي على بعد حوالى مئتي كيلومتر من البر الرئيسي اليمني، ويتألف من أربع جزر وجزيرتين صخريتين، مع 50 ألف شخص يقطنون هناك غالبيتهم من الصيادين.
وتقول اليونيسكو على موقعها الإلكتروني إن الجزر تبدو “كأنها امتداد للقرن الأفريقي. إنه موقع استثنائي من حيث التنوع الكبير في نباتاته ونسبة الأنواع المستوطنة”.
وبقيت سقطرى بمنأى نسبيا عن نيران الحرب التي تضرب اليمن منذ أكثر من ست سنوات.
اليونسكو أدرجت سقطرى على قائمة التراث العالمي
وأدرجت منظمة اليونسكو الأرخبيل على قائمة التراث العالمي في العام 2008.
وتشير اليونسكو إلى أن “73 % من أنواع النباتات (من أصل 825 نوعاً) و90 % من أنواع الزواحف و 95 % من أنواع الحلزونيات البرية المتواجدة فيه غير موجودة في أي مناطق أخرى من العالم”.
وتوضح اليونسكو على موقعها الإلكتروني أن الارخبيل أيضا يعد موطنا لعشرات الأنواع من الطيور وتنوع في الحياة البحرية مع الشعاب المرجانية والأسماك الساحلية.
وبفضل التنوع الحيوي الكبير في سقطرى، تصف المنظمة الأممية هذا الأرخبيل بأنه “غالاباغوس المحيط الهندي”، نسبة إلى الأرخبيل الإكوادوري الشهير عالميا بغناه الاستثنائي بالتنوع البيولوجي.
ويوجد في سقطرى أيضا شجرة مميزة تعرف باسم “شجرة دم الأخوين” وهي ذات تيجان متميزة تشبه المظلة.