زفاف وأقنعة واقية خلال الحرب العالمية.. صورةٌ تجتاح الانترنت فما حقيقتها؟
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأشخاص يرتدون أقنعة واقية من الغازات السامة، وقيل أنها تعود لحفل زفاف أقيم في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.
وأرفقت هذه الصورة بتعليق جاء فيه: “صورة لحفل زواج أقيم في إحدى الدول الأوروبية أثناء الحرب العالمية الثانية. الصورة التقطت عام 1940 أي قبل 78 عاماً تقريباً”.
ويكمن السعي من قبل ناشري الصورة في إرساء مقارنة بين الوضعين الحالي والسائد خلال فترة الحرب من ناحية ارتداء الأقنعة، خصوصاً أن العالم اليوم يعيش جائحة فيروس “كورونا” التي تستوجب على الناس ارتداء الكمامات في سبيل الحماية.
الصورة التي تم تداولها عبر الانترنت والتي قيل أنها التقطت خلال الحرب العالمية الثانية
صورة لزواج تم في أحد الدول الأوروبية أثناء الحرب العالمية الثانية ..
الصورة توضح الحالة التي عاشها الناس في تلك الفترة ..
ألتُقطت الصورة عام ١٩٤٠م .. قبل ٧٨ سنة تقريباً .. pic.twitter.com/GZtTvvMJuX— نوادر من التاريخ (@Ksa9ss) February 26, 2021
غير أنّ وكالة “فرانس برس” تتبعت مصدر هذه الصورة وحقيقتها، نافية ما أشيع عبر الانترنت بشأنها. وبحسب الوكالة، فإنّ الصورة تُظهر ثنائياً روسياً، وقد نفذا احتجاجاً على التلوث في تسعينيات القرن الماضي، والمصوّر الذي التقطها ولد بعد سنوات من انتهاء الحرب العالميّة الثانية. وبحسب الصورة، فإنّ الثنائي يرتديان لباس زفاف وحولهما أشخاص يرتدون أقنعة واقية.
وبذلك، فإن الصورة لم تلتقط خلال الحرب العالمية الثانية، وتشيرُ “فرانس برس” إلى أنها نُشرت على موقع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ضمن كتاب بعنوان Focus on your world عام 1990.
أما في ما خصّ المصور، فقد تبين أن اسمه الكامل هو أناتولي زدانوف (Anatoly Zhdanov) ويبلغ من العمر 57 عاماً، وقد احتفل بعيده الخمسين في آب/أغسطس من العام 2013.
ويستحيل أن يكون زدانوف التقط الصورة خلال الحرب العالمية الثانية التي انتهت عام 1945 وهو مولود عام 1963، ما يؤكّد أنّ عمر الصورة ليس 78 عاماً كما تدّعي المنشورات.
فنانة أردنية ترسم بالحناء على لوحات القماش بدلاً من الرسم على اليدين
بلقيس العبادي طورت أسلوبها في الرسم بالحناء برسم لوحات من التراث الأردني تنقل فنانة أردنية تبلغ من العمر 23 عاماً فن الرسم والتجميل بالحناء إلى منطقة أخرى وتضعه في خانة جديدة بعيدا عن الاستخدام التقليدي المعروف إذ ترسم بالحناء على لوحات القماش بدلاً من الرسم على اليدين.