صقور تم انقاذها سيطلق سراحها للعودة الى الحياة البرية

انقذ صقارون باكستانيون صقورا مهربة وقاموا بعد ذلك بإعادة تأهيلها من جديد، إذ تصل قيمة الطيور الجارحة إلى آلاف الدولارات.

وتصدى مسؤولو الجمارك الباكستانية لظاهرة المحاولات غير المشروعة لتهريب الصقور.

كما هُرب من مدينة كراتشي وعدة مدن آخرى حوالي  700 صقر مهددة بالانقراض إلى خارج البلاد في عام 2020 ووفقًا لما ذكره صندوق العالمي للحياة البرية في باكستان.

فيما ضبطت الجمارك الباكستانية 75 صقرًا تم تهريبهم في عملية صيد واحدة فقط في أكتوبر /تشرين أول  العام الماضي.

تقع الصقور التي تم إنقاذها من عمليات التهريب في حقل واسع في كراتشي  بباكستان

وغالبا ما تكون رحلة التهريب محفوفة بالمخاطر بالنسبة للطيور الجارحة ونصفها لا ينجو تقريبا .

كامران خان يوسفزاي، رئيس جمعية الصقور الباكستانية، يؤكد أن معظم الصقور التي تحبس أو تُربط أجنحتها وتُنقل بطريقة “غير إنسانية وشرعية ” تموت، وغالبا ما يتم تجميع الصقور في أكياس صغيرة لتجنب اكتشافها في المطارات.

تواصل قوات الجمارك الباكستانية مع جمعية يوسفزاي للصقور  العمل إعادة تأهيل بعض الصقور التي تم إنقاذها قبل إطلاق سراحها.

ويصعب إطلاق الصقور المهربة إذ تقوم الجمعية بتأهيلها بشكل تام حتى تتمكن من استعادة وزنها من الضغط الناتج عن كونها في الأسر قبل عودتها إلى البرية.

العديد من الباكستانيين العاطلين عن العمل، يلجؤون لبيع الصقور المهربة لسداد متطلباتهم المعيشة  لبضعة أشهر دون النظر إلى وضع الصقور بشكل إنساني.