فضائح العائلة الملكية البريطانية
أزمة الأمير هاري وزوجته ميغان وخروجهما بتصريحات ضد العائلة الملكية البريطانية في مقابلة تلفزيونية مع أوبرا وينفري، لم تكن هذه الحادثة سوى أحدث حلقة في سلسلة طويلة من الفضائح.
بدء مسلسل الفضائح الخاص بالعائلة المالكة مع الملك إدوارد الثامن الذي تنحى عن العرش عام 1936 بعد 326 يوما من الحكم وذلك بهدف الزواج من الامريكية واليس سمبسون وهي من غير طبقة النبلاء ومطلقة مرتين ومنبوذة من الكنيسة الأنغليكانية التي كان رئيساً لها ومن المنظومة السياسية البريطانية. Getty Images
في العام 1952 ذاع صيت الأميرة مارغريت، وهي الشقيقة الصغرى للملكة إليزابيث، التي كانت توصف بالـ”متمردة” خصوصاً بحياتها العاطفية الصاخبة التي تخرج عن المعايير السائدة في العائلة المالكة. وتزوجت مارغريت سنة 1960 مصور الموضة انطوني ارمتسرونغ جونز، بعدما تخلت عن حبها للطيار في سلاح الجو بيتر تاونسند وهو رجل مطلق. وتطلق الزوجان سنة 1978 بعد فضيحة خيانة جديدة اضيفت الى سلسلة الفضائح المشابهة التي سلطت عليها الصحافة الضوء – Getty Images
كان العام 1992 سنة صعبة للملكة حيث واجهت خلالها مشكلات مرتبطة بالزيجات الفوضوية لثلاثة من أبنائها الأربعة. وكانت الأزمة أقوى مع انفصال وريث العرش الأمير تشارلز والأميرة ديانا، بعد زواج مضطرب استمر احد عشر عاماً وانتهى بالطلاق النهائي في العام 1996. Getty Images
واجهت الملكة اليزابيث انتقادات بسبب ما اعتبر نقصاً في التفاعل مع وفاة الأميرة ديانا في العام 1997، إثر حادث مروري في باريس وفيما أثار رحيل “أميرة الشعب” حزناً كبيراً لدى البريطانيين، ولم تخرج الملكة عن صمتها إلا عشية التشييع خلال كلمة متلفزة. Getty Images
العام 2019، تسببت صداقة الأمير أندرو مع جيفري إبستين باتهامات خطيرة بعد انتحار المستثمر الأمريكي في سجنه إثر اتهامه بالاعتداء الجنسي على قاصرات. وأكدت الأمريكية فيرجينيا روبرتس أن إبستين أرغمها على إقامة علاقة جنسية معه فيما لاتزال قاصر. ودافع الأمير عن نفسه مقدماً حججاً وصفت بأنها غير مقنعه، وقد اضطر إلى الانسحاب من الحياة العامة بعدما تخلت عنه الشركات والجامعات التي كان يتعاون معها. Getty Images
فاجأ الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل العالم مع إعلانهما التخلي عن مسؤولياتهما في العائلة الملكية وإنهاء دورهما فيها رسمياً اعتباراً من 31 مارس 2020. وتوترت العلاقة بين الزوجين وقصر ويندسور على وقع اتهامات متبادلة من ميغان للعائلة المالكة بالترويج لـ “اكاذيب” بشأنها والشبهات بممارسة ميغان “مضايقات” بحق أفراد من طاقم العمل في القصر. وتحدث الزوجان بإسهاب عن حياتهما في القصر، وقالت ميغان إنها فكرت في الانتحار في باكنغهام كما كشفت عن قلق تبلغ به زوجها من أفراد لم يسمهم في العائلة الملكية بشأن درجة لون بشرة ابنهما آرتشي الذي سيبلغ عامه الثاني في مايو حين كانت حاملاً به. REUTERS