يمارس راتب مهنة زراعة الورود منذ 15 عاما
داخل مشتله في إدلب في شمال شرق سوريا يهتم راتب حصرم بالورود محاولاً إعادة إحياء مهنته الفريدة التي تجعله ينسى ويلات الحرب.
وقال راتب :” العمل مع الورد يعطي راحة نفسية في ظل هذا الوضع الذي نعيشه. الوضع جميل جدا، وأجد نفسي مرتاحا وأنا أعمل في مجال زراعة الورد، فأنا أعمل في هذا المجال منذ 15 عاما، وفي ظل هذا الوضع والحرب تراجع عملنا قليلا”.
واشار الى ان “شتلات ” الورد انقطعت بسبب الحرب، الا انه قام بجلب أخريات من الخارج واعادة تهيئة المكان بالكامل ، مضيفا انه يحمل الورد بسيارته الى مدينة إدلب لتوزيعها على المحلات.