تعليم اللغة العديدة مفيد للأطفال.. كيف يمكن تحقيق ذلك في المنزل؟
كشفت دراسة جديدة أن البالغين الذين نشأوا وهم يتحدثون لغتين مختلفتين، يمكنهم تحويل انتباههم بين المهام المختلفة بشكل أسرع من أولئك الذين يتعلمون لغة ثانية في وقت لاحق من حياتهم، وفق ما ذكر موقع “cnbc” الإلكتروني.
الأطفال ثنائيي اللغة يمكنهم إكمال الألغاز العقلية بشكل أسرع
وأظهر البحث أن الأطفال ثنائيي اللغة يتنقلون باستمرار بين لغتين في دماغهم، مما يزيد المرونة المعرفية.
كذلك، وجدت دراسات أخرى أن الأطفال ثنائيي اللغة يمكنهم إكمال الألغاز العقلية بشكل أسرع وأكثر كفاءة من أولئك الذين يتحدثون لغة واحدة فقط.
وقالت مؤلفة الدراسة الجديدة دين ديسوزا: “الفوائد العقلية لبدء لغة جديدة في وقت مبكر يبدو أنها تستمر حتى مع نمو الأطفال في سن الرشد”.
وعندما يتعلم الصغار لغة ثانية في سن مبكرة (بين 0 و 3)، تكون أدمغتهم أكثر مرونة، مما يسهل أمر اكتسابهم لها. وإذا كنت تتحدث لغة واحدة، ولكنك تأمل في تعليم أطفالك لغة أخرى، فهناك طرق لتقديمها في منزلك وعلى سبيل المثال: الغناء والاستماع إلى الموسيقى بلغة أخرى، مشاهدة البرامج التليفزيونية اللغوية التعليمية، أخذ دروس في اللغة. وفعلياً، فإن هذه الامور كلها تشكل فرصاً لتعريف الأطفال بلغات أخرى.
التعليم عن بُعد مواكبة لتطورات العصر
خلال جائحة فيروس كورونا، أصبح التعليم عن بعد هو الأساس في المشهد، وبات الطلاب يتلقون علومهم من منازلهم.. للمزيد عن هذا الموضوع، شاهدوا الفيديو المرفق: