إضطرت أميلى كيتفيلد (23 عاما) وتايلور باسكال (22 عاما) لتأجيل زواجهما ثلاث مرات، بسبب الأعاصير التى تضرب ولاية لويزيانا، وبسبب إنتشار فيروس كورونا، ولكن العروس الأمريكية، صممت أن يتم عقد حفل الزفاف مهما كلف الأمر قبل نهاية العام.
وارتبط تايلور وكيتفيلد منذ 4 سنوات، وتزوجا ومعهم طفل يبلغ من العمر عام واحد، ولكن ظل هاجس وحيد يؤرقهما كل فترة وهي إقامة حفل زفاف يضم أفراد الأسرة، ولكن كانت المشكلة أن الولاية التى يقطنون بها تضربها الأعاصير بشكل مفاجئ، وآخرها كان إعصار لورا.
وقال تايلور: صممنا على إقامة المناسبة، وسواء هطلت الأمطار وانفتح الجحيم علينا كنا سنقيم الحفل.
وأشار تايلور إلى محاولة إقامة الحفل ثلاث مرات، ولكن الفشل كان حليفهم دوما، ففي فبراير (شباط) الماضي، قرر الزوجان إقامة حفل زفافهم، ولكن مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وإعلان الإغلاق، قرروا تأجيل إقامة الزفاف، وتم ترحيل الحفل الى نهاية شهر أغسطس (آب)، لكن إعصار لورا الأخير كان على بعد عدة أميال صغيرة من منزل والدي تايلور حيث يعيش مع شريكته أميلى.
وقال تايلور: في المرة الأولى اضطررنا إلى إلغاء الزفاف، بسبب فيروس كورونا، أما المرة الثانية فكان السبب هو إعصار لورا وهو من الفئة الرابعة، وبسببه تم إجلاء أسرتنا إلى ولاية تكساس.
إقامة حفل الزفاف
وبعد إنتهاء الإعصار والعودة إلى المنزل، قرر تايلور مرة أخرى إقامة حفل الزفاف أول أسبوع من شهر أكتوبر (تشرين الأول)، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهى السفن، حيث ضرب إعصار جديد يدعى دلتا ساحل لويزيانا، وقالت إميلي: “تعلمنا أنه لا يوجد وقت مناسب لإقامة حفل الزفاف، لقد وصلنا أخيرا إلى نهاية موسم الأعاصير، ونحن لن ننتظر عاصفة أخرى تضرب المنطقة”.
ومع مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تم إقامة حفل الزفاف أخيرا، بحضور 20 شخص من العائلة والأصدقاء، وقالت والدة تايلور أن “الأعاصير تسببت فى حرق منازل، وتدمير أخرى، ومع ذلك، كان تايلور وهو مريض بالسكر من النوع الأول يريد إقامة حفل الزفاف مهما كلف الأمر هذا العام، ولا توجد طريفة أفضل لإقامة حفل زفاف”.
لقطات توثق تحول زفاف لبناني الى كارثة خلال انفجار مرفأ بيروت
كانت “إسراء سبلاني” ، ذات ال 29 عاما المشعة في ثوبها الأبيض الطويل، تقف وتتصور بالقرب من الفندق الذي كان من المخطط أن يقام زفافها فيه عندما وقع الانفجار في مرفأ بيروت, فركضت لتختبأ في مكان آمن.