في الجاذبية الصغرى، يفقد جسم الإنسان قدرته للاتجاه إلى الأعلى والأسفل ويتطلب تعديلات لتحريك الأشياء ومعالجتها.
يدرس العلماء مدى هذا التعديل الذي يحدث في في الجاذبية الصغرى من خلال تجربة Grip. تدرس تجربة Grip كيف يتحكم الجهاز العصبي المركزي في الحركة والقوة التي يستخدمها رواد الفضاء للتعامل مع الأشياء بأيديهم.
تجربة Grip، تم إعدادها بواسطة رائد فضاء ناسا مايك هوبكنز على متن محطة الفضاء الدولية.
بتكليف من رائد الفضاء Thomas Pesquet في عام 2016 ، قام كل من Alexander Gerst عام 2018 و Luca Parmitano عام 2019 بتنفيذ تجربة Grip خلال مهمتي Horizons و Beyond. كما يشارك مايك وزميله رائد فضاء ناسا فيكتور جلوفر في هذه التجربة.
خلال كل جلسة ، سيحمل مايك وفيكتور شيئًا مزودًا بأدوات قياس بين إبهامهما الأيمن والسبابة وإجراء مجموعة من الحركات الموصى بها.
تجارب سابقة حول الجاذبية الصغرى
قبل إجراء التجربة في محطة الفضاء، تم إجراء تجربة Grip على 20 مرة. تشير نتائجهم إلى أن التعرض قصير المدى للجاذبية الصغرى يؤدي إلى تغييرات طفيفة في كيفية تنسيق القوى المستخدمة في إمساك الجسم.
تكشف التجارب أيضًا أن أدمغتنا تتوقع تأثيرات جاذبية الأرض حتى عندما لا تكون موجودة.
ستساعد نتائج التجربة العلماء على تحديد المخاطر المحتملة لرواد الفضاء أثناء تنقلهم بين بيئات جاذبية مختلفة. ويمكنه أيضًا تحسين تصميم واجهات اللمس المستخدمة خلال بعثات الفضاء في المستقبل إلى القمر والمريخ .
نيوتن على خطأ.. علماء يرفضون قانون الجاذبية
بعد ما وقعت التفاحة على راس العالم الفيزيائي الشهير السير اسحق نيوتن ظل سنتين متواصلتين يشتغل على الفكرة ليقدر يوصل إلى صيغة أو معادلة قادرة على تفسير الظواهر الكونية المتعددة، وبالفعل نجح في وضع معادلة رياضية سُمّيت بقانون نيوتن للجاذبية العام،