يعيش عبدالله، وهو شاب من الروهينغا يبلغ من العمر 26 عاماً، في أحد أكبر مخيمات اللاجئين في العالم في بنغلاديش ، لكنه ولد في بلدة مونغداو بولاية راخين في ميانمار. بصفته من الروهينغا ، واجه التمييز والعديد من القيود في ميانمار. وكان هدف الشاب أن يصبح مصورا فوتوغرافيا ومصور فيديو.

بالنسبة للروهينغا الذين يعيشون في ميانمار ، فإن امتلاك هاتف ذكي محظور من قبل السلطات.


وقال عبدالله:”ما زلت أتذكر اللحظة التي اشتريت فيها أول هاتف يعمل بنظام أندرويد ، وهو Symphony ، في عام 2012. كانت حقول الأرز والجبال والحيوانات والجسور والزهور أماكن أقوم بتصويرها”.

أضاف “خلال أعمال العنف في أغسطس (آب) 2017 ، أُجبرت على الفرار من بلدي ، ووصلت إلى بنغلاديش في 5 سبتمبر (أيلول). منذ وصولي ، بدأت العمل مع فريق أفلام روليوود للروهينغيا في صنع مقاطع فيديو عن حياة الروهينغا”.

وتابع “أنوي مواصلة رحلتي كمصور هنا في مخيمات اللاجئين”.

مجموعة قانونية: الروهينغا ضحايا إبادة جماعية
خلصت مجموعة قانونية معنية بحقوق الإنسان إلى أن هناك أساسا منطقيا لاستنتاج ارتكاب جريمة إبادة جماعية بحق الروهينغا, رغم أن الحكومة الأمريكية لم تصل إلى حد قول ذلك. وكان تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية صدر في شهر سبتمبر أيلول، مستندا إلى أبحاث المجموعة، قد خلص إلى أن جيش ميانمار شن حملة ”مخططة ومنسقة بعناية“ من القتل والاغتصاب الجماعييّن وغيرها من الفظائع بحق الروهينغا.