أخبار الآن | الإمارات – wam
تمكّنت باخرة إماراتية عملاقة من تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر باخرة خشبية عربية في العالم، وذلك وفقاً لما ذكرته موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.
وبلغت أبعاد الباخرة الإماراتية “عبيد” 91.47 م طولاً و 20.41 عرضاً، وقد سجّلت الإمارات هذا الإنجاز الجديد بإسم شركة ماجد عبيد بن ماجد الفلاسي وأولاده وذلك بعد عقود من العمل في تجارة القوارب التجارية في خور دبي.
ويبلغ ارتفاع الباخرة 11.22 م بينما يبلغ وزنها نحو 2500 طن، وقد تمت صناعتها باستخدام مواد محلية ومستوردة وهي قادرة على شحن حمولة تصل إلى 6 آلاف طن حيث تم استيراد الخشب من أفريقيا ومعظمه من خشب الغابات.
ويشغل الباخرة محركان تبلغ قدرة كل منهما 1850 حصاناً بخارياً، وسيتم استخدامها لعمليات الشحن بين الإمارات وعدة دول وتبلغ سرعتها 14 عقدة.
وبتقريب فرضي، فإن موازنة هذه الباخرة طولياً على قوس مقدمتها، سيجعلها تنتصب بطول يعادل طول ساعة “بيغ بين” الشهيرة في لندن.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، فإنّ العمل على هذه الباخرة تطلب سنوات طويلة، ولم يكن في بداية الأمر مبنياً على رؤية هندسية واضحة أو مخططات مسبقة. غير أن هذه الرؤية تطورت مع السنين حيث يصف الحرفيون العاملون على هذه الباخرة بأنهم يمتلكون الخبرة في “فن صناعة البواخر”.
وفي السياق، قال ماجد عبيد الفلاسي (52 عاماً) إن نيته لم تكن تحقيق الإنجاز للحصول على اللقب العالمي وحسب، وإنما إكراماً لوالده المتوفى عبيد جمعة بن ماجد الفلاسي وهو بحّار وصانع بواخر إماراتي.
ويضيف: “حاولنا الحصول على أطول قطع ممكنة من الخشب لبناء هذه الباخرة ونحن نحترف هذه المهنة وندرك أنه بإمكاننا بناء البواخر باستخدام مواد أخرى. إلا أن حرصنا على الحفاظ على هوية الباخرة العربية دفعنا لاستخدام الخشب وإن هذا الإنجاز ما هو إلا استمرارية حتمية لصناعة البواخر حول العالم”.
وتكيفت صناعة البواخر بإضافة الحديد إلى الهيكل الخشبي حيث لا تقتصر الفائدة من هذه الباخرة العملاقة على الإنجاز بعينه وإنما قدرتها على رفع حمولة بنحو 4 أضعاف من و إلى موانئ دبي.
وأعرب الفلاسي عن سعادته لرؤية شغف ولده تجاه هذه الحرفة التي يرى ما يقوم به وعرف ما كان جده يقوم به والأهم هو رغبته في تمرير هذه المهنة الأصيلة إلى الأجيال التالية.
لاعب مصري عمره 75 عاما يأمل دخول موسوعة غينيس
راود عز الدين بهادر حلم احتراف كرة القدم لعشرات السنين حتى بلغ الخامسة والسبعين من العمر إذ سجل نفسه في الاتحاد المصري لكرة القدم كأكبر اللاعبين سنا حتى الآن. بدأ بهادر، وهو أب لأربعة أبناء وجد لستة أحفاد، ممارسة كرة القدم في شوارع القاهرة وهو في السادسة من العمر. بهادر عمل كاستشاري في الهندسة المدنية لمدة طويلة ليصبح بعد ذلك خبيرا في استصلاح الأراضي لسنوات طويلة ،على الرغم من استمراره في لعب الكرة كهاو، إلا أنه تخلى عن حلمه في أن يصبح مهاجما محترفاً.