اتخذت “باربي” حول العالم أشكالا كثيرة، فظهرت كأميرة ورئيسة بلاد وعنصر في سلاح مشاة البحرية ورائدة فضاء وجندية في “حرب النجوم”… أما في المكسيك فصنعت هذه الدمية على شكل هيكل عظمي في مناسبة يوم “تذكار الموتى”.
وأطلقت شركة “ماتيل” ثاني دمية باربي استنادا إلى “كاترينا”، وهي تمثيل هيكلي للموت ابتكره رسام الكاريكاتور خوسيه غوادالوبي بوسادا، وهو رمز لأحد أهم المهرجانات في المكسيك.
وفي حين أن محبي هذه الدمية الأيقونية يعتبرون هذه الخطوة تكريما لتقاليد البلاد، يقول النقاد إنها ليست أكثر من مجرد استفادة من ثقافة معينة.
وأدرجت منظمة اليونسكو في العام 2003 هذا الاحتفال على لائحة التراث الثقافي غير المادي للبشرية. ويعتقد أن المهرجان يقام عندما تفتح البوابة التي تفصل بين الأحياء والأموات ما يسمح للناس بتوجيه تحية إلى أرواح الأشخاص الراحلين.
لكن مع استمرار انتشار وباء كوفيد – 19 في أنحاء كثيرة من البلاد ، فإن الاحتفالات هذا العام أكثر كآبة، فبدلاً من التفاعلات والأحداث الاجتماعية المعتادة ، يمكن للمقيمين استكشاف الجماجم المزخرفة المعروضة ، على مسافة اجتماعية.