أخبار الآن | زيمبابوي – reuters
أعلنت هيئة إدارة الحدائق والحياة الفطرية في زيمبابوي أنها “تشتبه في أن مرضاً بكتيرياً يسمى التسمم الدموي النزفي، هو وراء نفوق أكثر من 30 فيلاً في الآونة الأخيرة”، مشيرة إلى أنها “تجري المزيد من الاختبارات للتأكد من ذلك”.
ويأتي نفوق الفيلة في زبمباوي الذي بدأ في أواخر أغسطس/آب الماضي، بعد وقتٍ قصير من نفوق مئات الفيلة في بوتسوانا المجاورة في ظروف غامضة.
ويقول الخبراء إن “بوتسوانا وزيمبابوي يمكن أن يكونا موطناً لنصف الفيلة في القارة الأفريقية، والتي يصل عددها إلى 400 ألف فيل، والتي غالباً ما يستهدفها الصيادون”.
وقال فولتون مانجوانا، المدير العام لهيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي، أمام لجنة برلمانية يوم الاثنين إنه “تم حتى الآن إحصاء 34 فيلاً ميتاً”.
وتابع: “من غير المحتمل أن يكون لهذا المرض وحده أي تأثير شامل خطير على بقاء الفيلة. المناطق الشمالية الغربية من زيمبابوي تضم الكثير من الفيلة، وربما يكون تفشي المرض هذا مظهراً لذلك، خصوصاً في موسم الجفاف الحار، تتعرض الفيلة للتوتر بسبب التنافس على موارد المياه والغذاء”.
وأضاف: “إن التشريح الذي أجري على بعض الفيلة الميتة، أظهر التهاب الكبد وأعضاء أخرى. كذلك تم العثور على الفيلة ملقاة على بطونها، مما يشير إلى موت مفاجئ”.
ومع هذا، قال فيرنون بوث، مستشار إدارة الحياة البرية في زيمبابوي، إنه “من الصعب تحديد رقم لعدد الفيلة الحالي في زيمبابوي”، مشيراً إلى أنه “يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 90 ألفاً، وذلك بعدما كان هناك 82 ألفاً في العام 2014، مع افتراض أن ما يقرب من 2000 إلى 3000 فيل يموتون كل عام من أسباب كثيرة”.
الحيوانات الأليفة تنضم الى ضحايا تأثيرات تفشي كورونا في لبنان
قالت مجموعة إنقاذ الحيوانات في لبنان إنها تكافح من أجل مواجهة زيادة الحيوانات الأليفة المهجورة مع تزايد الشكوك حول وباء فيروس كورونا المنتشر بسرعة.