أخبار الآن | عدن – اليمن (AFP)
يسقي أبو محمد اثنين من الحمير قبل عرضهما للبيع وسط مدينة عدن في جنوب اليمن، حيث تشهد تجارة الحمير انتعاشا هذه الأيام مع إقبال اليمنيين على شرائها لنقل المياه وغيرها من البضائع في ظل ارتفاع أسعار الوقود.
ويؤكد حمد شوق، : كلما ارتفع سعر الوقود وزادت مشقات الحياة، ارتفع الطلب على الحمير أكثر وأكثر، مضيفا:” الناس تريد ما هو اسهل. الوقود ينقطع في بعض الأحيان لـ15 يوما ويطلب منا الناس أن نقلهم معنا بالحمير”.
وبينما يغرق اليمن في أزمته التي تصفها الامم المتّحدة بأنها الأسوأ في العالم، بات معظم السكان يعتمدون على المساعدات.
وأصبح سعر لتر البنزين نصف دولار أميركي تقريبا، وهو ثمن باهظ بالنسبة للسكان الذين يتقاضون رواتب شهرية متدنية جداً.
وكان استخدام الحمير شائعا بكثرة في عدن التي بني جزء منها فوق بركان، قبل استخدام وسائل النقل الحديثة.