أخبار الآن | الولايات المتحدة – newatlas
طلب الجيش الأمريكي في دعوة جديدة، ابتكار زيّ موجد جديد، شرط أن يكون مثبطاً للحرائق وطارداً للحشرات.
وذكر موقع “new atlas” أنّ “فريقاً بحثياً بقيادة الدكتور راماسوامي ناغاراجان، من مركز لويل للمواد المتطورة بجامعة ماساتشوستس، نجح في ابتكار مادة جديدة متعددة الوظائف مصنوعة من النايلون والقطن ومواد كيميائية غير سامة”.
ويعتبر الزي الرسمي للجيش اليوم عالي التقنية بشكل متزايد، إذ يشمل مزايا التمويه الرقمي والحماية من العوامل البيولوجية والكيميائية والانفجارات، كما أن القفازات أصبحت ذاتية التسخين.
وتشمل متطلبات الجيش الأمريكي أنّ يكون الزيّ موحداً ومريحاً ويناسب الظروف المناخية المختلفة ويسهل غسله، على أن يمتاز أيضاً بالمتانة ومقاومة الحريق، ويمكنه صد الحشرات، بالإضافة إلى مراعاة أن يكون التصنيع غير مكلف وصديق للبيئة أيضاً.
واختار الفريق البحثي مزيجاً 50-50 من القطن والنايلون المتاح تجارياً، والذي أثبت بالفعل أنه غير مكلف ومريح وقوي ومقاوم للتآكل. وبعدها، تمت معالجة النسيج ليصبح أكثر مقاومة للحريق عن طريق تعزيز الألياف بمركب غير سام يحتوي على الفوسفور، يُسمى حمض الفيتيك المشتق من البذور والمكسرات والحبوب.
ويقول عضو الفريق العلمي سرابه كولكارن: “كانت الخطوة التالية، لاستيفاء شرط مقاومة الحريق، هي جعل المادة طاردة للحشرات بواسطة مادة كيميائية اصطناعية غير سامة تعرف باسم البيرميثرين، وتؤدي وظيفة تماثل عمل المستخلصات الطبيعية من زهرة الأقحوان”.
ومع هذا، فقد أظهر النسيج الجديد القدرة على مقاومة الحريق بنسبة 20% على الأقل بالمقارنة مع النسخة غير المعالجة. وفي الوقت نفسه، أظهرت اختبارات مقاومة الحشرات الحية زيادة بنسبة 98% في القدرة على مقاومة البعوض.
وفي السياق، يقول ناغاراجان: “نرغب في استخدام مادة أخرى غير حمض الفيتيك تحتوي على المزيد من الفوسفور، وبالتالي تضفي مستوى أكبر من تثبيط اللهب، ومتانة أفضل، مع حماية بشرة الجنود من أي سموم”.
وذكر الباحث أنه “يجري حالياً بحث إمكانية إضافة مضادات الميكروبات لمنع العدوى من البكتيريا إلى نسيج الزي العسكري، الذي من المقرر أن يتم عرض نتائجه أثناء الاجتماع الافتراضي والمعرض الافتراضي للجمعية الكيميائية الأمريكية (ACS) لخريف 2020”.
خبير استراتيجي يتحدث عن فرضية أن يكون الحريق الذي أدى الى الانفجار في مرفأ بيروت متعمدا
قال الخبير الاستراتيجي العميد المتقاعد ناجي ملاعب “إن انفجار مرفأ بيروت ليس اعتداء خارجيا بل هو بدأ بحريق حتى وصوله الى المواد المشتعلة و من ثمة تطور، مؤكداً أنه ما من صاروخ أو طائرة استهدفا المكان.