أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
تحل مناسبة يوم الشباب العالمي في وقت يواجه فيه الشباب العربي تحديات عديدة على مستويات عدة سواء تحدي عام كوباء كورونا أو تحديات داخلية اقتصادية وسياسية.
في العراق.. التحالفات السياسية والتدخل الإيراني في البلاد يلقي بظلاله على طموحات الشباب ومحاولة إصلاح مستقبله بعيداً عن الفوضى السياسية، ويقوم الشباب بدور كبير في مواجهة الفساد ومحاولا تغيير واقعه بالمشاركة الفعالة بالتظاهرات وفضح الممارسات والتجاوزات عن طريق مواقع التواصل. كما يحاول تخطي العجز الحكومي في تغطية الاحتياجات العامة للشعب العراقي عن طريق العديد من المبادرات الشبابية ومنها دعم المصابين والمستشفيات في مواجهة جائحة كوفيد-19.
في لبنان.. الشباب في واجهة محاولات إصلاح الوضع الإقتصادي المنهار في البلاد ومحاولة تغيير نظام الحكم الذي أودى بالبلاد لهاوية اجتماعية واقتصادية وأدى مؤخرا لكارثة انفجار مرفأ بيروت. بعد الكارثة، لم يعلو صوت فوق مبادرات الشباب سواء لتنظيف الفوضى التابعة للانفجار أو لمساعدة المتضررين في البلاد.
تاريخ يوم الشباب العالمي
في عام 1999، أيدت الجمعية العامة التوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب بإعلان 12 أغسطس اليوم الدولي للشباب.
يتيح يوم الشباب العالمي الفرصة للاحتفال بالشباب وإسماع أصواتهم وأعمالهم ومبادراتهم مشاركاتهم الهادفة وتعميمها جميعا.
هذا وتشير التقديرات الأخيرة إلى أنه تم إتاحة 600 مليون وظيفة على مدى السنوات الـ15 المقبلة لتلبية احتياجات عمالة الشباب.
بقيت نسبة الشباب غير المنخرطين في العمل أو التعليم أو التدريب مرتفعة على مدى السنوات الـ 15 الماضية، لكن تبلغ تلك النسبة الآن 30% بين الشابات و 13% بين الشباب في كل أنحاء العالم.