أخبار الآن | السعودية – arabnews

على الرّغم من أن جائحة فيروس “كورونا” المستجد أدت إلى تعطل حركة السفر والسياحة العالمية، إلا أن 5 شابات سعوديات وجدن جانباً إيجابياً، وقررن تسليط الضوء على مناطق رائعة في بلدهنّ.

وانتقلت شركة “The Travelling Panther – TTP” المتخصصة في توفير أفضل تجارب السفر ومقرها في الرياض، إلى المناطق النائية والمنسية في المملكة العربية السعودية، وذلك لعرض تاريخ البلاد الغني وإبراز التراث أمام الزوار المحليين والدوليين.

وقالت فهدة بندر آل سعود، الشريك المؤسس للشركة: “قبل الإغلاق، كان انفتاح المملكة على السياحة مع الإطلاق الأخير للتأشيرات الجديدة بداية حقبة جديدة للبلاد وآفاق مثيرة لنا كشركة. لقد أدى الإغلاق العالمي إلى توقف صناعتنا تقريباً”. 

بدورها، قالت مناير الشارخ، الشريك المؤسس لـ”TTP”: “ينصب التركيز على المنطقة الشرقية وعسير وساحل تبوك في المملكة التي تتمتع بالعديد من التجارب المذهلة التي تنتظر رؤيتها واستكشافها”. 

وتتضمن عملية الاستكشاف، الاتصال بالسكان المحليين في كل منطقة بشأن مواقعهم المفضلة واكتساب فهم أفضل للوجهة من خلالهم. وبعدها، يكون البحث عن مواقع المغامرات والجواهر الخفية، من التفاعلات مع السكان المحليين والحرفيين، إلى الكنوز الطبيعية والمأكولات المحليّة. وأضافت الشارخ: “إننا نبحث عن شركاء محليين محتملين في كل وجهة. وبعدها، يقوم فريق TTP بزيارة الوجهة في رحلة اختبارية لمعرفة جودة ومعايير خدمات شركائنا، ثم ننسج كل شيء تعلمناه في تجربة كاملة لعملائنا”.

وتسمح هذه العملية لـ”TTP” بتصميم الرحلة المثالية للعملاء، وتمنحهم الثقة بأن كل شيء قد تم الاعتناء به قبل وصولهم بوقت طويل. ومن خلال هذه التجارب، تعرفت الشابات على جمال بلدهن. وقالت آل سعود: “اكتشفنا التنوع الثقافي والعجائب الطبيعية الموجودة في مناطق المملكة الـ13، من الطبوغرافيا واللهجة إلى المطبخ والملابس. اكتشفنا أن كل منطقة لها مذاقها الخاص وروعتها الفريدة. هذا مثير بالنسبة لنا لعرضه، حيث يمكنك الانغماس تماماً في الثقافة ورؤية الوجهة في شكلها الحقيقي”.

وتهدف النساء إلى عرض عجائب الطبيعة والثقافة المتنوعة، من جبال تبوك الشاهقة والوديان الخضراء المورقة في عسير، إلى الشعاب المرجانية في البحر الأحمر. كذلك، عندما يتخيل الناس المملكة العربية السعودية، فإن الواجهات البحرية الاستوائية ليست أول ما يتبادر إلى الذهن. وأضافت آل سعود: “ومع ذلك، قبالة الساحل الغربي، توجد شواطئ رملية وجزر مرجانية وشعاب مرجانية رائعة. هناك مدن بأكملها في الجبال معرضة لخطر الفيضانات بسبب كمية الأمطار التي تهطل عليها كل عام. وفي الشمال، تمتلئ مناطق بأكملها بالأراضي الزراعية الخصبة”.

ومع هذا، تهدف الشركة أيضاً إلى بناء مجتمع من الأفراد الذين يشتركون في حب السفر والاستكشاف. وتقول آل سعود: “سيتم بناء المجتمع على روح التعاون ومتعة الاكتشاف. هذا مشروع طويل المدى وبعيد المدى ونحن متحمسون جداً له، ونجد أنه يتطور بشكل طبيعي فقط من خلال تفاعلاتنا اليومية مع العملاء والشركاء والعلاقات الشخصية”.

أكثر الدول العربية استقطاباً للسياح

تعتبر السياحة من أهم مصادر الدخل القومي للبلدان الغربية والعربية، وتعد المنطقة العربية من الوجهات السياحية التي يأمها العديد من السياح الأجانب والعرب، حيث تبذل حكومات ووزارات السياحة في الدول العربية جهوداً حثيثة لتنمية قطاع السياحة والإرتقاء بها، حيث كلما ارتفعت نسبة السياحة إلى بلد ما ازداد شهرته ووزادت إيراداته المالية، ونطلعكم على قائمة أكثر الدول العربية إستقطاباً للسياح.