أخبار الآن | لبنان – وكالات
لم تكن ولادة الطفل اللبناني جورج خنيصر مثل أي ولادة أخرى، إذ أن موعدها تزامن مع تفجير بيروت الضّخم، الذي أودى بحياة المئات وإصابة الآلاف.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أنّه “يوم 4 آب، ولد خنيصر داخل مستشفى الرّوم الذي تعرّض لأضرار هائلة وكبيرة جراء الإنفجار، كما انقطع فيه التيار الكهربائي حينها”. وبحسب التقارير، فإنّ “عناية إلهية أنقذت المحامية إيمانويل لطيف خنيصر ومولودها الأوّل، إذ كانت تستعد للولادة ثمّ دوى الإنفجار المرعب”.
وقالت خنيصر في حديث صحفي أن “الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت حصل بالتزامن مع دخولها غرفة الولادة وانقطاع التيار الكهربائي عن المبنى كلّه والأقسام جميعها، فما كان من الطبيب المشرف على وضعها الصحيّ وملفّها الطبيّ إلّا أن أجرى العملية على ضوء الهاتف”.
ولفتت إلى أنه “لولا أداء الطبيب وتصرفه السريع لما كنّا على قيد الحياة، فهو أنقذنا من الموت”، موضحة “فور ولادة طفلها، جرى نقلها سريعاً إلى مستشفى أبو جودة في جل الديب شرق بيروت، بعد ارتفاع حرارتها والاطمئنان إلى صحتها ونجاح العملية”.
لقطات توثق تحول زفاف لبناني الى كارثة خلال انفجار مرفأ بيروت
كانت “إسراء سبلاني” ، ذات ال 29 عاما المشعة في ثوبها الأبيض الطويل، تقف وتتصور بالقرب من الفندق الذي كان من المخطط أن يقام زفافها فيه عندما وقع الانفجار في مرفأ بيروت, فركضت لتختبأ في مكان آمن.