أخبار الآن | بليزانت – الولايات المتحدة الأمريكية ( CNN)
لأول مرة منذ 300 عام، فتحت جزيرة تقع قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة أبوابها أمام الزوار.
وكانت جزيرة “سيبسون” مملوكة بشكل خاص منذ عام 1711، وذلك بعد بيعها من قبل شعب “مونومويك” إلى مستوطنين بيض.
والآن، يأمل صندوق جزيرة سيبسون (Sipson Island Trust)، بمساعدة مؤسسة محلية غير ربحية، استعادة الجزيرة، والعناية بها باستخدام قيم الأمريكيين الأصليين التي ترى الأرض كهدية للجميع.
وقالت رئيسة صندوق جزيرة “سيبسون”، تاسيا بلو : “من المهم لنا حقاً كمنظمة ومجتمع أن نتمكن من إيصال أهمية هذا التاريخ الأصلي، وتعليم قيم الذين عاشوا على الجزيرة قبل عام 1711”.
وافتُتحت الجزيرة، التي تبلغ مساحتها 24 فدانا (حوالي 97،124 متر مربع)، السبت.
وهي تقع قبالة ساحل “كيب كود” في منطقة تُعرف باسم خليج “بليزانت”، وهي منطقة ذات أهمية بيئية حرجة.
This island has been privately owned since 1711, when it was sold by the Monomoyick people to White settlers. Now, the newly minted Sipson Island Trust, aided by a local nonprofit, hopes to restore and care for the island using the tribe's principles. https://t.co/Jzg9SOatgE
— CNN (@CNN) July 30, 2020
وفي هذه الجزيرة، يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة، والشواطئ الرملية، والغطس، وإطلالات ذات 360 درجة على منطقة خليج “بليزانت” بأكملها.
وقالت بلو: “عندما كانت معروضة للبيع.. كانت هناك عدد من منظمات الحفاظ على البيئة التي أرادت العثور على طريقة لجمع المال.. وحمايتها، والحفاظ عليها.. وجعلها متاحة للجمهور”.
وكانت المشكلة تكمن في التكلفة، فكان سعر 12 مليون دولار باهظاً بالنسبة للمنظمات غير الربحية.
وفي نهاية المطاف، وعلى مدى الأعوام الأربع الماضية، ساهمت منظمة “The Friends of Pleasant Bay” في زيادة رأس المال، وتمديد موعد الإغلاق لجعل الأمر يتحقق.
وفي يونيو/حزيران، اشترى الصندوق الذي تم إنشاؤه لإدارة الجزيرة هذه الملكية مقابل 5.3 مليون دولار.
وبما أن الجزيرة أصبحت مفتوحة، يُشجع الزوار على الوصول إليها من الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة، إلا أنه يمكن للقوارب التي يبلغ طولها أقل من 22 قدم (حوالي 6.7 متر) أن ترسو بسبب النظام البيئي الحساس في الماء.
وتتضمن خطة الجزيرة، التي ستستمر على مدى 5 أعوام، هدم ثلاثة من الهياكل الأربعة الموجودة حالياً في الجزيرة، وبناء مركز بحث وتعليم في الهواء الطلق.
والهدف هو استعادة بيئة الجزيرة، ودعم التعليم والبحث البيئي والتاريخي، وتوفير الزوار بوسائل ترفيهية على الجزيرة وحولها.
ولا تزال هناك مساحة من الجزيرة، تبلغ 8 أفدنة (حوالي 32،375 متر مربع تقريباً)، غير موجودة تحت اسم الصندوق، وهم يأملون في جمع الأموال بسرعة من أجل جعل الجزيرة بأكملها تحت مظلة الصندوق.