أخبار الآن | بومباي – الهند ( AFP )
في ظل الإغلاق المستمر لصالات السينما في الهند منذ آذار/مارس من دون أفقٍ لإعادة فتحِها قريبا، ساهم وباء كوفيد-19 في تسعير المعركة بين القاعات المظلِمة ومنصاتِ الفيديو في بلاد بوليوود.
فبعدما حرموا فجأة من المسار الرئيسي لعرض أفلامهم، لجأ منتجون في بوليوود إلى منصات البث التدفقي بينها “نتفليكس” و”أمازون برايم” و”ديزني+” لعرض أفلامهم الطويلة، ما يثير سخطا في أوساط شبكات السينما التقليدية.
وتشكّل الهند أكبر منتج للأفلام في العالم إذ أنجز فيها ما يقرب من 1800 عمل سينمائي عام 2018 بلغاتٍ عدة، في حين تمثّل قاعات السينما مقصدا محببا لدى الهنود خصوصا مع أسعارِ التذاكر المتدنية، إذ يمكن هؤلاء التمتعُ بمشاهدةِ الأفلامِ في قاعاتٍ مبرّدةٍ في مقابلِ مبلغٍ زهيدٍ لا يتعدى دولاراً واحدا.
وتستعد قاعات السينما الهندية إلى إعادة فتح أبوابها، لكن ذلك سيترافقُ مع تدابيرَ صحيةٍ من شأنِها تقليصُ إيراداتها… غير أنَّ هذا القطاع يأبى الاستسلام.
للمزيد :