أخبار الآن | كوريا الشمالية – Express
نشرت صحيفة “إكسبرس” البريطانية تقريراً أشارت فيه إلى أن “زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يشنّ حرباً على الممارسات اللاأخلاقية بين المراهقين في البلاد، واعتبار أفعالهم ضمن هذا الإطار هي خيانة”. ووفقاً للصحيفة، فإن “الآباء والمعلمين الذين يفشلون في التحكم بسلوك المراهقين سيتعرضون للعقاب”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “أون ألقى باللوم في ذلك على التأثيرات الرأسمالية الفاسدة، بما في ذلك المواد الإباحيّة المهربة عبر الحدود الصينية التي يقوم مراهقون بتبادلها عبر الهواتف المحمولة أو بطاقات الذاكرة”.
وبحسب التقرير، فإنّ “مصدراً أبلغ إذاعة آسيا الحرة أنه خلال الآونة الأخيرة، انغمس المزيد من الفتيان والفتيات في المدارس الثانوية بالانحراف الجنسي غير الأخلاقي، وقد أصدرت اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري توجيهات تدعو إلى اتخاذ إجراءات قوية ضدهم”.
وبحسب المصدر، فإنه “جرى اكتشاف أعمال بغاء يشارك فيها فتيان وفتيات”، مشيراً إلى أنّ “السلوك الجنسي غير الأخلاقي للطلاب، الذين تأثروا بأنماط الحياة الرأسمالية، أصبح مشكلة”. وقال: “لقد عرّفت اللجنة الإختلاط الجنسي المتعدد والمتكرر بين المراهقين بأنه خيانة، وهو يساعد العدو على تدمير مجتمعنا. وبما أن العقاب شديد، فإن الطلاب يرتجفون من الخوف”.
وترى اللجنة المركزية أنّ الاختلاط الجنسي كان شائعاً نتيجة للتأثيرات الغربية، وقد ازداد مع تصاعد دور وسائل الإعلام الإلكترونية”. وقال المصدر: “من أجل منع ذلك، جرى توجيه أوامر إلى المدارس بتفتيش الطلاب بحثاً عن هواتف أو أجهزة أخرى قد تكون بحوزتهم”.
وإلى ذلك، فقد أطلقت السلطات الكورية تطبيقاً الكترونياً للهواتف الذكية يسمى “ريد فلاغ”، وهو موجود على جميع الهواتف في ولاية “هيرميت”. ويقوم هذا التطبيق بالاحتفاظ بسجل لجميع المواقع التي زارها المستخدمون، ويأخذ لقطات شاشة بشكل عشوائي يمكن للسلطات مشاهدتها لاحقاً.
La tiene muy clara que la pornografia deteriora las relaciones entre hombre y mujer https://t.co/ayTyZsAJoe
— GAGF1982 (@gagf1982) May 30, 2020
ظهور جديد لـ “كيم جونغ أون” يثير الجدل
اختفاء ثم ظهور ثم اختفاء، إنه زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون، في أول ظهور علني له منذ أسابيع، ويأتي ظهور كيم، فيما أثير الجدل بشدة، مؤخرا، حول حالته الصحية، وظلت الشكوك قائمة رغم ظهوره بشكل عابر في افتتاح مصنع للأسمدة. كيم ظهر مجتمعا مع كبار قادته لبحث سبل تعزيز قدرات بيونغ يانغ في مجال ”الردع النووي العسكري“.
مصدر الصورة: getty
للمزيد: