أخبار الآن | المملكة المتحدة – Daily Mailindependenttribune

مع تفشي فيروس “كورونا“، حذّر خبراء الصحة العامة من أنّ “الأزمة الحالية قد يكون لها تأثير كبير وسلبي على الصحة النفسية، إذ ترتفع معدلات القلق والاكتئاب”.

ويمكن أن تؤثر قواعد الإغلاق الصارمة على صحّتنا النفسية، خصوصاً أن هناك أنشطة لا يمكن ممارستها أبداً. إلا أن دراسات جديدة أشارت إلى أن “هناك نشاطاً واحداً يساهم في تعزيز المزاج بشكل كبير، ويمكن القيام به حتى لو كنا موجودين في منازلنا، وهو الإهتمام بحديقة صغيرة”.

وأشارت الدراسات إلى أن “البستنة وزراعة النباتات في مكان صغير تساهم في تعزيز مزاج الناس”. ويمكن ذلك أن يكون بالقرب من المنزل في حال توفرت مساحة مخصصة لذلك، أو يمكنك زرع بعض الورود والشتول والاهتمام بها في أحواض مخصّصة يمكن وضعها على شرفة المنزل.

وكانت دراسة أجريت في جامعة “إكستر” البريطانية والجمعية البستانية الملكية، أشارت إلى أن “قضاء الوقت في الحديقة والاعتناء بأحواض الزهور يحسن الصحة العقلية، والجسدية”.

وبحسب الباحثين، فقد جرى تحليل بيانات عائدة لـ7000 شخاص، وتبيّن أن “71% من الأفراد الذين اعتنوا بحديقتهم، وقضوا فيها معظم وقتهم، يتمتعون بصحة جيدة”.

وأشارت الدراسة أيضاً إلى أنّ “الأشخاص الذين قضوا وقتاً أطول في حديقة منازلهم، عمدوا إلى زيارة أماكن طبيعية مرة كل أسبوع”.

وفي السياق، قال البروفيسور أليستير جريفيثس، مدير العلوم والمجموعات في الجمعية الملكية للبستنة: “من المهم أن يستغل الناس حديقة منازلهم، فهناك فوائد صحية للحدائق، والبستنة، ولا سيما في زمن كورونا”.

إلى ذلك، كانت دراسة أمريكية أجريت في منطقة مينيابوليس سانت الأمريكية، ذكرت أنّ “للبستنة أثر جيّد على الصحة النفسيّة”، موضحة أنّ “الأشخاص الذين يزرعون خضرواتهم يبدون سعداء بشكل خاص بجهودهم مقارنة مع الذين يزرعون الزهور فقط أو نباتات الزينة”.

واكتشاف باحثون الدراسة أن “عدد الأشخاص الذين يزرعون الحدائق كان أكثر مما يعتقدون، ويبدو أن هذا الأمر يرتبط بمستويات أعلى من السعادة مثل المشي وركوب الدراجات”. ومع هذا، فقد رأى الباحثون أنّه “عند اختيار مشاريع الرفاهية المستقبلية لتمويلها، يجب إعطاء ذات القدر من الاهتمام للحدائق المنزلية”.

ويبدو أيضاً أنّ “البستنة تزداد بشكل كبير خلال جائحة كورونا، وتظهر بيانات غوغل أن البحث عن نشاطات البستنة زاد كثير هذا العام، وهنا عبارات محدّدة برزت في محرك البحث مثل زراعة الطماطم أو زراعة الذرة”.

 

رحلات سفاري افتراضية إلى براري أفريقيا من بيتك

مع توقف الرحلات الجوية وفرض إجراءات العزل العام في أنحاء العالم بسبب جائحة فيروس كورونا، توقفت أيضا رحلات السفاري التي تشتهر بها دول أفريقية عدة . لكن بالنسبة لشركة وايلد إيرث الجنوب أفريقية، التي تنقل رحلات السفاري إلى المستخدمين عبر الإنترنت، فإنه الوقت المناسب لازدهار أعمالها.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

”آيس كريم“ بنكهة جديدة.. تذوقوا طعم ”الغاز المسيل للدموع“!