أخبار الآن | ألمانيا – businessinsider
يخطط باحثون ألمان لمنح “شهادات مناعة”، للإشارة إلى المتعافين من فيروس كورونا المستجد، وذلك لإعادة إدماجهم في المجتمع مرة أخرى.
ويدرس مشروع الباحثين مدى انتشار الأجسام المضادة للفيروس التاجي. ينص إطار الدراسة على أنه “بعد الإصابة بالفيروس التاجي ، يكون لدى المرضى أجسام مضادة ضد العامل الذي يتسبب بالمرض في الدم. يتم الاحتفاظ بها على مدى فترة طويلة وهي مؤشر على عدوى سابقة “.
وتعتبر هذه الشهادات جزءا من مشروع بحثي بمركز “هلمهولتز” للعدوى في مدينة براونشفايغ الألمانية، والمقرر له إجراء فحوصات دم للسكان من أجل رصد الأجسام المضادة التي ينتجها البعض لمحاربة الفيروس.
وكانت بعض الدول قد أقرت العلاج ببلازما الدم، حيث تتضمن العملية، المعروفة باسم العلاج المشتق من البلازما أو “بلازما النقاهة”، إجراء الأطباء اختبارات على بلازما دم أشخاص تعافوا من المرض لاستخراج الأجسام المضادة للفيروس (antibody) ثم حقن الشخص المريض بتلك البلازما أو مشتق منها.
وسيتم فحص الدم بانتظام لمعرفة الأجسام المضادة ضد العامل الممرض لـ COVID-19.
وستظهر مضادات الفيروس أيا من المشاركين قد أصيب بالفيروس ثم تعافى، وسيتم فحص 100 ألف شخص في المرة الواحدة، وستصدر الشهادات لمن أصيبوا بالمرض.
يفترض الباحثون أن المرضى الذين تعافوا من مرض COVID-19 لا يمكن إعادة إصابتهم بالفيروس.
والإختبار يهدف إلى تقديم صورة أكثر دقة للمناعة ضد الفيروس التاجي وتطور الوباء.
فيديو صادم من الصين! هل تم تعديل احد الفيروسات ليكون كورونا على ما هو عليه؟
الحملة التي ينتهجها الحزب الشيوعي الصيني الحاكم للتعمية عن سوء ادارته و تصرفاته بالتسبب في تفشي فيروس كورونا تنقلب على ما يبدو عليه و تدفع بالكثيرين الى الغوص في الأرشيف التلفزيوني الصيني وحتى نشر فيديوهات تثبت ان الحزب الشيوعي الصيني مارس الكذب على عدة أصعدة.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد: