أخبار الآن | الخرطوم – السودان ( وكالات )
في العاصمة السودانية الخرطوم، أصبح منتج أغاني حرا في مزج الإيقاعات في الاستوديو الخاص به بعد أن تم الاستيلاء على معداته خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة العام الماضي.
وأدت الإطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير في أبريل نيسان وانهيار شرطة النظام العام إلى تخفيف القيود الاجتماعية المرهقة، ومنح النساء حرية أكبر في ارتداء ما يرغبن من الملابس وتوفير مساحة أكبر للأنشطة الثقافية.
واتسمت حقبة البشير التي امتدت لثلاثة عقود بقواعد اجتماعية ودينية صارمة إلى جانب العزلة الدولية والعقوبات الاقتصادية. وكان السلوك العام للمرأة مقيدا بضوابط شديدة للغاية وكانت عقوبة ارتداء السراويل للمرأة هي الجلد.
وأدى سقوط البشير، بعد أشهر من احتجاجات الشوارع التي لعبت فيها المرأة دورا بارزا وقتلت عشرات منهن في حملات القمع الأمنية، إلى تغير في الاتجاه.
وتنطلق أصوات الموسيقى الصاخبة من الحفلات العامة بالخرطوم حيث يمكن للرجال والنساء الاختلاط بحرية. وأقيم معرض للكتاب بدون رقابة سياسية، بل وأقيم دوري لكرة القدم النسائية في الأشهر الأخيرة. وتقول كثير من النساء إن الانتفاضة سمحت لهن بارتداء ما يردن.
مصدر الصورة : ( REUTERS )
للمزيد :